احتفلت مكتبة محمد بن راشد باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري الذي يصادف 27 أكتوبر/ تشرين الأول، من خلال برنامج متكامل جمع بين الموسيقى والرقص والفن التجريدي، وجسد تناغم الفنون بوصفها لغةً إنسانيةً تتجاوز الحدود والثقافات.
بدأت الفعاليات بفقرة موسيقية قدّمتها العازفة تيمار البني على آلة الأكورديون، وجمعت فيها بين المقطوعات الكلاسيكية والتعبيرات الحرة المستوحاة من التراث.
تبع ذلك عرض راقص من التراث الهندي بالتعاون مع معهد ثيركان للفلكلور والرقص، حمل الجمهور في رحلةٍ بصرية نابضة بالألوان والإيقاعات في لوحاتٍ فنية تنقلت بين مدارس الرقص الشعبي وشبه الكلاسيكي. وعبّرت الفرقة من خلال الأداء عن الفرح والانتظار والاحتفاء بالحياة، واستلهمت من عمق التراث الهندي جماليات التعبير الجسدي والاحتفال بالإنسان والطبيعة والإيمان، في تمازجٍ بديعٍ بين الرشاقة والإيقاع والعاطفة.
واختتم البرنامج بأمسية «ألوان وتناغم: حوار الفنون» التي قدّمها الباحث والمؤلف الموسيقي بيتر نعمة، ودمج خلالها بين العزف الحيّ والعرض التشكيلي في تجربةٍ حسيةٍ تفاعلية بحثت العلاقة بين الموسيقى والفن التجريدي.
وشهدت الفعاليات تفاعلاً واسعاً من الحضور الذين عبّروا عن إعجابهم بجمال العروض وتكاملها.
المصدر : صحيفة الخليج
