المتحف المصري الكبير معجزة مصرية وحلم طال انتظاره

المتحف المصري الكبير معجزة مصرية وحلم طال انتظاره

تفصلنا أيام قليلة على افتتاح المتحف المصري الكبير وتتأهب جميع الأجهزة المعنية والمجالس السياسية للحدث الذي يطلق عليه “الحدث الأكبر في تاريخ مصر الحديث”.

وفي هذا الإطار، تحدثوا أعضاء مجلس النواب والأحزاب السياسية على قدرة الدولة في تنفيذ مشروعات كبرى مثل المتحف المصري الكبير والذي أطلق عليه عدد من النواب “حلم طال إنتظاره”.

افتتاح المتحف المصري الكبير حلم طال انتظاره ويليق بعظمة حضارتنا

وأكد الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حلمًا طال انتظاره، ليس للمصريين فقط، بل لكل عشاق الحضارة والتاريخ في العالم.

وأشار إلى أن الحفل الكبير الذي يشهد حضور عدد من قادة ورؤساء العالم، يجسد تقدير المجتمع الدولي للحضارة المصرية التي تزخر بكنوز فريدة لا مثيل لها في أي مكان آخر على وجه الأرض.

ووجه النائب هشام حسين التحية والتقدير لكافة الجهود الوطنية المخلصة التي أسهمت في إنجاز هذا المشروع الحضاري العملاق، والذي يحظى بإشادة دولية واسعة.

وأضاف عضو مجلس النواب أن السياحة المصرية تمثل ركيزة أساسية في الناتج القومي، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل بارقة أمل جديدة لمزيد من النمو في موارد الدولة ودعم الاقتصاد الوطني.

افتتاح المتحف المصري الكبير ثمرة جهود عظيمة امتدت لسنوات

ومن جانبه، أشاد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالترتيبات والتجهيزات الجارية استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل محطة تاريخية تعكس عظمة الدولة المصرية.

وقال أبو العلا في تصريحات صحفية له اليوم، إن افتتاح المتحف جاء ثمرة جهود وطنية عظيمة استمرت لسنوات، لضمان أن يخرج الحفل في أبهى صورة تليق بمكانة مصر وتاريخها العريق.

وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد إضافة نوعية للسياحة العالمية، بما يضمه من كنوز ومقتنيات فريدة تُجسد عراقة الحضارة المصرية وتنوعها.

وأوضح عضو مجلس النواب أن تصميم المتحف وفق أحدث النظم المعمارية العالمية يجعله محط أنظار السائحين والدارسين والمهتمين، باعتباره نموذجًا فريدًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويربط الماضي بالحاضر في لوحة حضارية متكاملة.

إشادة بجهود الدولة لتحقيق حلم المتحف المصري الكبير

وعلى جانب أخر، أشادت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بجهود مؤسسات الدولة وتكامل أدوارها من أجل الوصول إلى لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، التي تُجسد حلمًا طال انتظاره لكل المصريين.

وقالت في تصريحات صحفية اليوم، إننا على موعد يوم السبت المقبل مع افتتاح عالمي يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين.

وأكدت فاطمة سليم أن المتحف المصري الكبير يمثل انطلاقة جديدة وقوية لدعم القطاع السياحي وتعزيز مساهمته في زيادة الدخل القومي، مشددة على أهمية وضع رؤية متكاملة للترويج للسياحة المصرية على المستوى العالمي بما يحقق المستهدفات المرجوة لصالح الاقتصاد الوطني.

افتتاح المتحف الكبير حدث فريد يسلط الضوء على الحضارة المصرية

وفي ذات السياق، أكد حسانين توفيق، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحزب الشعب الجمهوري، أن العالم على موعد مع حدث فريد يوم السبت المقبل وهو افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون إضافة قوية لصالح قطاع السياحة في مصر، وهو ما يدعم الاقتصاد الوطني.

وأوضح توفيق، أن الحضور العالمي في الافتتاح يمثل دعاية ومصدر جذب للسياحة المصرية.

وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، على أهمية استغلال التطور التكنولوجي في الدعاية للمتحف المصري الكبير من أجل جذب المزيد من السائحين.

المتحف المصري الكبير يسهم في زيادة تدفقات السياحة العالمية وخلق فرص عمل جديدة للشباب

أكد الدكتور عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة تاريخية فريدة تجسد عبقرية المصري عبر العصور، وتؤكد أن مصر لا تزال منارة للسلام والحضارة والإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يعكس الإرادة السياسية القوية التي أولت للثقافة والتراث مكانة مركزية في مشروع الجمهورية الجديدة، باعتبارهما ركيزة أساسية لهوية الدولة المصرية المعاصرة.

وأوضح رزق في بيان له اليوم، أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد صرح أثري، بل رسالة حضارية وإنسانية تؤكد قدرة المصري على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين جذور التاريخ وروح المستقبل. فالمتحف بما يحتويه من كنوز فرعونية نادرة يمثل جسرًا حضاريًا يربط الماضي بالحاضر، ويدعو شعوب العالم إلى إدراك قيمة التنوع الثقافي والإرث الإنساني الذي بدأ من ضفاف النيل.

وأضاف رزق ، أن افتتاح المتحف يتزامن مع مرحلة اقتصادية فارقة، إذ يأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى جعل الثقافة والسياحة قاطرة للنمو الاقتصادي المستدام، بما يسهم في زيادة تدفقات السياحة العالمية وخلق فرص عمل جديدة للشباب، مؤكدًا أن هذا الصرح سيصبح مركز إشعاع ثقافي وسياحي واقتصادي ينعكس إيجابًا على مختلف قطاعات الدولة.

وشدد رزق، على أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أرست مفهومًا جديدًا للتنمية يقوم على التوازن بين بناء الإنسان وبناء الحجر، موضحًا أن المتحف المصري الكبير ليس فقط رمزًا لمجد الماضي، بل دليلًا على أن مصر تتقدم بثقة نحو مستقبل يستثمر في قوتها الناعمة، ويصوغ مكانتها الدولية على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون الإنساني.

واختتم الدكتور عياد رزق بيانه مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة سلام من أرض الكنانة إلى العالم أجمع، تؤكد أن مصر — رغم كل التحديات ستظل صوت العقل والحضارة في منطقة تموج بالصراعات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تبني روح التعاون التي تمثلها مصر اليوم في دفاعها عن قيم السلام والتنمية والتعايش بين الشعوب.

فهمي:  المتحف الكبير يؤكد أن الجمهورية الجديدة تبني الفكر والهوية كما تبني العمران

 

أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر 2025 يمثل لحظة فارقة في التاريخ الإنساني، ومشهدًا يُجسد عبقرية الدولة المصرية الحديثة التي تُعيد صياغة علاقتها بالماضي والمستقبل في آنٍ واحد، قائلاً إن هذا الحدث ليس مجرد افتتاح لمتحف عالمي، بل إعلان عن ميلاد مرحلة جديدة من الوعي الوطني والسيادة الثقافية، والتى تؤكد أن مصر تستثمر في قوتها الناعمة بنفس العزم الذي تبني به مؤسساتها ومشروعاتها القومية العملاقة.

وأضاف فهمي في بيان له اليوم، أن المتحف المصري الكبير يعكس رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وضعت الإنسان المصري في قلب عملية التنمية، فربطت بين الأصالة والحداثة، وبين الثقافة والتنمية، وبين التاريخ والمستقبل، مشيراً إلى أن هذا المشروع هو دليل على أن الجمهورية الجديدة لا تبني العمران فقط، بل تبني الفكر والهوية، وتمنح للأجيال القادمة نموذجًا يحتذى في الوعي والانتماء، ورسالة بأن الحضارة لا تزدهر إلا في ظل الاستقرار والسلام.

النائب عمرو فهمي: المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للحضارة والتاريخ والوعي الوطني

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف يحمل أبعادًا اقتصادية واستراتيجية بالغة الأهمية، إذ يعزز موقع مصر على خريطة السياحة العالمية ويجذب استثمارات ضخمة في قطاعات الخدمات الثقافية والتكنولوجية، فضلًا عن دوره في دعم الناتج القومي وتوفير فرص العمل، مضيفاً أن الدولة المصرية تُثبت من خلال هذا المشروع أن التنمية ليست مجرد مشروعات مادية، بل منظومة شاملة تستثمر في الإنسان والعقل والمكان، لتجعل من الثقافة موردًا اقتصاديًا دائمًا وقوة جذب عالمية.

وأشار فهمي إلى أن المتحف المصري الكبير هو أيضًا رسالة سياسية بليغة للعالم، تُعلن أن مصر — رغم ما يحيط بها من أزمات وصراعات — ماضية بثقة في طريقها نحو بناء السلام والتنمية المستدامة، قائلاً إن مصر اليوم تمارس دورها التاريخي كقلب العالم العربي والإفريقي، وصوت الحكمة والعقل في منطقة تحتاج إلى من يرسخ قيم التعاون الإنساني بدلاً من الصراع والدمار.

واختتم النائب عمرو فهمي بيانه مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يمثل جوهر رسالة مصر إلى العالم: أن الحضارة لا تموت والسلام هو إرث الشعوب العظيمة، مضيفاً أن هذا الصرح سيبقى شاهدًا على أن مصر، التي أنارت دروب التاريخ منذ فجر الإنسانية، لا تزال قادرة على أن تُلهم العالم بقوتها، وتجمع الأمم تحت راية واحدة: راية الحضارة، والسلام، والإنسانية.

المصدر : تحيا مصر