احتفالية عالمية.. افتتاح المتحف المصري الكبير وجولة جديدة في تاريخ الفراعنة

الدكتور طارق توفيق: المتحف المصري الكبير إضافة حضارية لا مثيل لها

لميس الحديدي: حفل افتتاح مهيب

مراسلة “إكسترا نيوز” : الاستعدادات الجارية على قدم وساق

عالم الآثار: المتحف يمثل نقلة نوعية في مفهوم المتاحف

الرحال المصري عمرو سليم: المتحف تاج الرحلات الثقافية

عضو الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين: المتحف منصة تسويقية ضخمة لمصر

الخبير السياحي: المتحف حدث عالمي يعكس نهضة مصر الحديثة

مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، تترقب الأوساط المحلية والعالمية هذا الحدث الثقافي الكبير الذي سيشكل محطة فارقة في تاريخ الحضارة المصرية. 

يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، في موقع استراتيجي يربط بين الماضي العريق والحاضر الزاهر لمصر، ويضم أكثر من 30 ألف قطعة أثرية، منها 15 ألف قطعة لم تُعرض من قبل.

ويعد المتحف المصري الكبير أكبر وأهم صرح ثقافي في العالم، حيث يبرز قوة وعراقة الحضارة المصرية القديمة عبر أحدث تقنيات العرض المتحفي. وفيما تستعد مصر للاحتفال بهذا الحدث التاريخي، يستعرض التقرير التالي أبرز التصريحات من المسؤولين والخبراء حول المتحف وتجهيزاته.

لميس الحديدي: حفل افتتاح مهيب

أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن حفل الافتتاح سيكون حدثا استثنائيا، مشيرة إلى أنه سيبدأ في الساعة السابعة مساء يوم 1 نوفمبر. 

وأضافت خلال برنامجها “الصورة” أن الحفل سيستغرق نحو ساعة ونصف، يتبعها جولة للرؤساء والملوك في أرجاء المتحف. كما أوضحت أن الحفل سيشمل عرضًا مميزًا يُظهر عراقة الحضارة المصرية القديمة، مع تسليط الضوء على الملك توت عنخ آمون، الذي يُعد بطل الحفل. موسيقى الحفل، التي قام بتأليفها الموسيقار هشام نزيه، ستكون جزءًا من العرض المذهل الذي سيقدمه المايسترو ناير ناجي بمشاركة 78 عازفًا من مصر والعالم.

الدكتور طارق توفيق: المتحف المصري الكبير إضافة حضارية لا مثيل لها

 أكد الدكتور طارق توفيق، المشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير، أن مصر قد قامت ببناء معلم تاريخي فريد في موقع استراتيجي بالقرب من أهرامات الجيزة. 

وأوضح أن المتحف سيعرض 30 ألف قطعة أثرية، تشمل المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك أكثر من 5000 قطعة لم تُعرض من قبل. 

وأضاف أن المتحف يضم 12 قاعة تاريخية، تبدأ من ما قبل التاريخ وصولًا إلى العصرين اليوناني والروماني في مصر.

مراسلة “إكسترا نيوز” : الاستعدادات الجارية على قدم وساق

من أمام المتحف، تحدثت شيرين مجدي مراسلة “إكسترا نيوز” عن الجهود المبذولة لتحضير المتحف ومنطقة محيطه لافتتاحه. أكدت أن الاستعدادات تشمل تحسين الطرق المؤدية إلى المتحف، مثل الطريق الدائري من المعادي حتى الجيزة، وتطوير الطرق السياحية. وأضافت أن أكثر من 4000 شجرة و2200 نخلة قد تم زرعها في المنطقة المحيطة، فضلاً عن إضافة 1700 كشاف إضاءة لتحسين المظهر الليلي للمنطقة.

عالم آثار: المتحف يمثل نقلة نوعية في مفهوم المتاحف

إعتبرعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير أن المتحف المصري الكبير يمثل “بيت توت عنخ آمون الجديد“، حيث سيتم عرض كل القطع الأثرية المتعلقة بالفرعون الشاب لأول مرة في تاريخ مصر. 

وأضاف أن المتحف لا يقتصر على عرض الآثار فحسب، بل يدمج بين العراقة والتقنيات المتطورة ليخلق تجربة متحفية حديثة تجمع بين الثقافة والترفيه.

الرحال المصري عمرو سليم: المتحف تاج الرحلات الثقافية

وصف الرحال المصري عمرو سليم، المعروف بلقب “رحال المحروسة”، أن المتحف المصري الكبير بأنه “تاج الرحلات الثقافية”. 

وعلق على تصميم المتحف، قائلاً إن دخول الزوار إلى المتحف يشبه الدخول إلى ملحمة بصرية، حيث يتم الترحيب بهم عبر مسلة معلقة وتمثال رمسيس الثاني، ما يعكس عبقرية المصري القديم في إنشاء آثار خالدة.

محافظ القاهرة : الاستعدادات في القاهرة على أتم الاستعداد

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير تشمل تحسين الطرق المحيطة بمدينة القاهرة، مثل طريق العروبة وصلاح سالم. كما تحدث عن التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتسهيل متابعة الافتتاح من خلال شاشات عرض في مختلف الميادين.

عضو الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين: المتحف منصة تسويقية ضخمة لمصر

من جهته، أوضح وليد البطوطي، عضو الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين، أن المتحف المصري الكبير سيصبح “منصة تسويقية ضخمة” لمصر وحضارتها على مستوى العالم. وأضاف أن المتحف لا يمثل مجرد صرح ثقافي، بل هو نقطة محورية تسلط الضوء على حضارة مصر عبر العصور، وسيسهم بشكل كبير في تعزيز السياحة في مصر.

الخبير السياحي: المتحف حدث عالمي يعكس نهضة مصر الحديثة

 أكد الخبير السياحي الدكتور حسام هزاع أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيمثل حدثا ثقافيًا عالميًا غير مسبوق. 

وأشار إلى أن هذا الافتتاح يأتي في سياق التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر على مختلف الأصعدة، وهو يشكل دليلاً على النهضة الحديثة التي تشهدها البلاد.