إطلاق «مسار المعلمين» و«دليل الريادة في الذكاء الاصطناعي» باللغة العربية

إطلاق «مسار المعلمين» و«دليل الريادة في الذكاء الاصطناعي» باللغة العربية

أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بالتعاون مع شركة «مايكروسوفت» العالمية، «مسار المعلمين» ضمن مسارات مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي، التي أعلن عنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لتأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات بحلول عام 2027.

ويهدف المسار الذي تم إطلاقه بالتزامن مع يوم الإمارات للبرمجة 2025 «الإمارات تبرمج» إلى تمكين الكوادر التعليمية بمفاهيم مجال الذكاء الاصطناعي، ومعرفة الأدوات الحديثة والاستفادة من إمكانات هذا المجال، ودعم جهود القطاع التعليمي وتطوير مخرجاته بما يتماشى مع جهود الدولة لبناء جيل من المعلمين القادرين على قيادة التحول الرقمي في التعليم.

وقال صقر بن غالب، المدير التنفيذي في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، إن المبادرة تجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين الكوادر التعليمية من مواكبة التحولات التقنية وتعزيز قدراتهم وتمكينهم من أدوات المستقبل، وتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطوير التعليم، بما يسهم في تحقيق أهداف التحول الرقمي الوطني.

وأكد صقر بن غالب أن المعلم حجر الأساس في بناء الأجيال وصناعة المستقبل، وتزويده بالمعرفة والتقنيات الحديثة يمكنه من تحفيز الطلبة على الابتكار، مشيراً إلى أن توظيف الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث نقلة نوعية في أساليب التعليم والتعلم، ما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والمعرفة.

ويسعى المسار المصمم ليتناسب مع متطلبات المعلمين المهنية المختلفة والبيئة الدراسية إلى تعزيز الكفاءة وتشجيع الابتكار في أساليب التعليم، من خلال نماذج ريادية ناجحة لاستخداماته في القطاع التعليمي، بالإضافة إلى استراتيجيات عملية لدمج الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس، والتقويم، وتحفيز الطلبة.

إطلاق دليل

أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع شركة «أوبن إيه آي» العالمية، «دليل الريادة في الذكاء الاصطناعي»، باللغة العربية في مبادرة استراتيجية بالتزامن مع يوم الإمارات تبرمج.

وتهدف إلى تزويد القادة بأحدث المعارف والخبرات في مجال قيادة التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بصورة فعالة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في عمل القطاعات الحيوية.

وتعكس المبادرة التزام دولة الإمارات بدعم الاستراتيجيات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، عبر توفير أطر عملية لصنّاع السياسات وقادة المؤسسات تساعدهم على صياغة قرارات استراتيجية، وتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع المبادئ الأخلاقية والأولويات المجتمعية.

وأكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن تطوير قدرات القيادة في مجال الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية استراتيجية في ظل تسارع تبني هذه التكنولوجيا بمعدلات غير مسبوقة تتجاوز ما شهده العالم عند انتشار الإنترنت.

وقال صقر بن غالب إن قيادة دولة الإمارات الرشيدة تؤمن بأن الذكاء الاصطناعي هو «لغة المستقبل»، وأن الاستثمار المبكر في تبنيه يتيح للحكومات الأكثر استعداداً قيادة المشهد العالمي في العقود المقبلة. ويرتكز الدليل على خمسة مبادئ رئيسة لقيادة مسيرة الذكاء الاصطناعي، وهي: المواءمة، والتفعيل، والتوسع، والتسريع، والحوكمة.

المصدر : البيان