ناقلة غاز صينية تزيّف موقعها لتفادي القيود الأميركية

ناقلة غاز صينية تزيّف موقعها لتفادي القيود الأميركية

تشير صور الأقمار الصناعية التي حللتها  “بلومبرغ” إلى أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال، التي يُعتقد أنها تساعد مشروعاً روسياً للتصدير في الالتفاف على العقوبات الأميركية، ما زالت تزيف موقعها.

الناقلة المسماة “سي سي إتش غاز” (CCH Gas)، والمسجلة باسم مالك عنوانه في هونغ كونغ، تبث إشارات تفيد بأنها راسية قبالة الساحل الشرقي لماليزيا منذ أسبوع.  غير أن الصور التي التقطها القمر “كوبرنيكوس سنتينيل-2” (Copernicus Sentinel-2) بين 28 أكتوبر و2 نوفمبر تُظهر أن السفينة ليست موجودة في ذلك الموقع.

التفاف على العقوبات الأميركية

أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في أوائل أكتوبر الناقلة “سي سي إتش غاز” إلى جانب سفينة أخرى، أوضحت بيانات تتبّع السفن أنها كانت الناقلة “بيرل”، وهي ناقلة تحمل شحنة من الغاز الطبيعي المسال من محطة “بورتوفايا” الروسية التي أدرجتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء في يناير. 

اقرأ أيضاً: في سابقة نادرة.. سفينة “مظلمة” تنقل غازاً روسياً معاقباً قبالة ماليزيا

كان تموضع السفينتين يشير إلى عملية نقل من سفينة إلى أخرى، ما يُرجّح أن “سي سي إتش غاز” كانت تتلقى شحنة من الغاز الروسي الخاضع للعقوبات.

لا يُعرف حتى الآن الموقع الفعلي للناقلة “سي سي إتش غاز” أو وجهتها المقبلة. وتُعد ممارسة تزييف الموقع، المعروفة باسم “الخداع” أو “سبوفينغ”، سمة شائعة بين سفن “الأسطول المظلم” التي تسعى إلى تفادي رصدها من جانب السلطات الغربية.

روسيا تفتح أسواق غاز جديدة

كثّفت روسيا مساعيها لإيجاد أسواق جديدة لغازها، في وقت تسعى فيه الدول الغربية إلى كبح صادراتها من الغاز الطبيعي المسال.

وبدأت منشأة روسية أخرى خاضعة للعقوبات الأميركية، هي “آركتيك إل إن جي 2″، أواخر أغسطس تسليم الشحنات الخاضعة للعقوبات إلى الصين.

المصدر : الشرق بلومبرج