رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس السبت ديفين نونيس، الذي يدير شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال”، لرئاسة مجلس استشاري للاستخبارات في البيت الأبيض.
نونيس عضو جمهوري سابق في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا كان يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي خلال بداية الفترة الرئاسية الأولى لترمب، وكان قد اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي بإساءة استخدام سلطته للتجسس على مسؤول في حملة ترمب الانتخابية كانت له اتصالات روسية واسعة النطاق.
وقال ترمب في بيان إن نونيس سيظل رئيساً لشبكته “تروث سوشيال” في أثناء قيادته المجلس الاستشاري.
في عام 2018 عندما كان رئيساً للجنة الاستخبارات، أصدر نونيس مذكرة مثيرة للجدل تقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي تآمر ضد ترمب عندما كان يحقق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016.
وأضاف الرئيس المنتخب “سيعتمد ديفين على خبرته بصفته رئيساً سابقاً للجنة الاستخبارات في مجلس النواب وعلى دوره الرئيسي في فضح خدعة روسيا لتزويدي بتقييمات مستقلة بشأن مدى فعالية وملاءمة أنشطة مجتمع الاستخبارات الأميركية”.
أنشئ المجلس الاستشاري للاستخبارات (بياب) في منتصف القرن العشرين لتقديم مصدر مستقل للمشورة بشأن فعالية بيانات مجتمع الاستخبارات.
ووصف ترمب المجلس بأنه يتكون من “مواطنين متميزين من خارج الحكومة الفيدرالية”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في وقت لاحق السبت، رشح ترمب موالياً آخر له، هو ريتشارد غرينيل، مبعوثاً رئاسياً للمهمات الخاصة.
وقال ترمب في بيان على “تروث سوشيال”، “سيعمل ريك في بعض أكثر المناطق سخونة حول العالم، بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية”.
وكان غرينيل (58 سنة) سفيرا لدى ألمانيا في فترة ولاية ترمب الأولى، ومبعوث الرئيس الخاص لمفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو بين عامي 2019 و2020، والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الأميركية بين فبراير (شباط) ومايو (أيار) 2020.
يأتي التعيينان بعد أسبوعين على ترشيح ترمب كاش باتيل لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ليحل مكان المدير الحالي كريستوفر راي.
ومن المقرر أن يؤدي ترمب اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون الثاني).
نقلاً عن : اندبندنت عربية