يشارك معهد «الشارقة للتراث» في معرض الشارقة الدولي للكتاب عبر جناحٍ متكاملٍ يعرض أحدث إصداراته ومشروعاته البحثية والعلمية، يضم 30 إصداراً جديداً في مجالات التراث الثقافي الإماراتي والعربي، حيث تشمل دراسات علمية، وتوثيقات ميدانية، ومجموعة ثقافية متخصصة، سيتم توقيعها على مدى أيام المعرض بمشاركة عددٍ من الباحثين والكتّاب الإماراتيين والعرب.
ويُصاحب ذلك برنامجٌ ثقافيٌّ متكاملٌ يضم خمس جلساتٍ حوارية، تتناول موضوعاتٍ نوعية مثل: رعاية المشروعات التراثية، والمكتبات التاريخية، والتراث والذكاء الاصطناعي، وغيرها من القضايا المرتبطة بحفظ الموروث وصونه.
كما يقدّم جناح المعهد أكثر من 800 عنوانٍ تغطي مختلف مجالات التراث الثقافي الإماراتي والعربي، إلى جانب مجموعةٍ من أحدث الإصدارات البحثية والتوثيقية، بالإضافة إلى برنامجٍ ثقافيٍّ متنوعٍ بهدف تعزيز الحوار الثقافي وتبادل المعارف مع الزوار والمهتمين.
وتأتي مشاركة معهد الشارقة للتراث لتؤكد دوره المحوري في تعزيز التراث الثقافي الإماراتي والعربي، وتسليط الضوء على أهمية صونه ونقله للأجيال القادمة.
ويشارك الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، في عددٍ من الجلسات الفكرية ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، منها: «أن تكتب مدينة: الجغرافيا كحكاية»، و«التراث والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات»، و«دور المؤسسات الثقافية والوطنية في حماية التراث وصون الهوية».
وأكد المسلم أن المعرض يُمثّل منصةً معرفيةً عالميةً تعكس مكانة الشارقة الثقافية وريادتها – على المستويين الإقليمي والدولي – في دعم النشر وصون الذاكرة الوطنية، مشيراً إلى حرص المعهد على تقديم الموروث بلغةٍ علميةٍ معاصرةٍ للأجيال الجديدة.
من جهته أوضح أبو بكر الكندي، مدير المعهد، أن المشاركة في المعرض تعكس رؤية المعهد في الجمع بين التوثيق العلمي والعمل الميداني، وتعزيز حضور التراث الإماراتي في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
المصدر : صحيفة الخليج