«الجينوم الإماراتي» يطور برامج الفحص الجيني الوقائي

«الجينوم الإماراتي» يطور برامج الفحص الجيني الوقائي

أكدت لورا باكيت، المستشارة في علم الوراثة بشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أن الإمارات تمتلك قاعدة بيانات وراثية ضخمة عبر «برنامج الجينوم الإماراتي»، وأن الحكومة تطبق مبادرات صحية للاستفادة منها في تطوير برامج الفحص الجيني الوقائي، وتحويل المعرفة الجينومية إلى ممارسات صحية عملية تعزز صحة المجتمع وسلامته.

وأوضحت باكيت أن الفحوصات الجينية الشاملة تسهم في الوقاية وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مبكرة، مشيرة إلى أن الهدف هو فحص الأصحاء لاكتشاف المخاطر الوراثية مبكراً.

ولفتت إلى أن دائرة الصحة في أبوظبي أطلقت مشاريع تجريبية تشمل فحص المواليد الجدد وبرنامج الفحص الجيني قبل الزواج، ما يمنح الأزواج قرارات واعية بشأن الإنجاب.

وشددت باكيت على أهمية فحص البالغين الأصحاء لاكتشاف الاستعداد الجيني لأمراض القلب أو السرطان، مؤكدة أن الكشف المبكر يتيح تطبيق برامج مراقبة وقائية قد تنقذ الأرواح.

كما أشارت إلى دور «الدوائيات الجينية» في مساعدة الأطباء على اختيار الدواء الأنسب لكل مريض بناء على اختلافاته الجينية، ما يحد من الآثار الجانبية.

وكان مؤتمر صحة الدولي الحادي عشر للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة قد ناقش في جلسة بعنوان «دمج الرؤى الجينومية عبر مراحل الحياة» أهمية الفحوصات الجينية الشاملة ودورها في الوقاية من الأمراض.

المصدر : البيان