ناشرون: حاكم الشارقة يرسخ الاستثمار في الثقافة

ناشرون: حاكم الشارقة يرسخ الاستثمار في الثقافة

رحب ناشرون بمنحة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤكدين أنها ترسخ الاستثمار في الثقافة، وتعكس استمرار سموه في دعم الحركة الثقافية عامة، وكل ما يخص التنمية المعرفية وتعزيز الفكر المستنير خاصة، ما يعكس إيمان سموه العميق بدور المكتبات كمؤسسات تنويرية قادرة على تشكيل وعي الأجيال وصناعة التحول المعرفي في المجتمعات.

الناشر أحمد أبو طوق، الدار الأهلية الأردنية للنشر والتوزيع، قال: «إن الناشرين تعودوا على مكارم سموه، فالشارقة هي منارة الثقافة في العالم العربي، وتحتضن الكثير من المبادرات التي تدعم مجال المعرفة والأدب والناشرين والمثقفين والمؤلفين والكُتاب والباحثين، وتكمن أهمية المنحة في تخفيف الأعباء التي ترافق المشاركة في المعارض، عن كاهل الناشر مثل: التكاليف العالية التي يتكبدها وغيرها»، وتابع:« تؤكد إمارة الشارقة دائماً أنها رمز الثقافة في العالم العربي، كونها تقدم كل هذا الدعم والتشجيع لُصناع الكتاب، لذلك نكون حريصين على المشاركة في هذا المعرض ونأمل أن تستمر هذه المبادرات من سموه الذي يعلن في كل لقاء أنه يعيش من أجل الثقافة، فهنيئا للشارقة بحاكمها وللعالم العربي بسموه».

رسالة حضارية

وقالت إحسان السويدي، من دار نشر نبض القلم الإماراتية: «بكل فخر وامتنان، نتوجه بخالص الشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على منحته السخية ودعمه المستمر لصناعة النشر والكتاب. فهذه المبادرة الكريمة ليست مجرد دعم مادي، بل رسالة حضارية تؤكد مكانة الشارقة كمنارةٍ للثقافة والمعرفة، وتُعيد للكتاب دوره في بناء الإنسان والمجتمع».

‏وأضافت: «لقد رسّخ سموّه بمبادراته المتواصلة مفهوم «الاستثمار في الثقافة» كأحد أهم ركائز التنمية المستدامة، وقدم نموذجاً يُحتذى به في تمكين الناشرين والمبدعين في الوطن العربي. كل الامتنان والعرفان لسموّه على هذا العطاء الثقافي اللامحدود، الذي سيبقى أثره حاضراً في قلوب جميع العاملين في قطاع النشر والثقافة».

نموذج عالمي

وأشار همام المطارنة، من دار روائع الكتب للنشر والتوزيع السعودية، إلى أن منحة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للناشرين ليست مجرد دعم مالي سنوي، بل هي رؤية استراتيجية واضحة للاستثمار في المعرفة، وتأكيد عملي على أن الثقافة هي قاطرة التنمية، لافتاً إلى أنها شريان يدعم ديمومة صناعة النشر، وجسر ثقافي يربط أحدث الإصدارات بمكتبات الشارقة وقرائها، ويؤكد على أن الشارقة هي حاضنة ورائدة للعمل الثقافي على المستويين العربي والعالمي، وتعتبر هذه المكرمة نموذجاً عالمياً في رعاية صناعة الكتاب، حيث إنها تدعم الناشر ليبقى، وتدعم المكتبة لتزدهر، وتدعم القارئ ليصل.

مستقبل ثقافي

وأكدت منى عبده، من دار نشر السحاب للنشر والتوزيع المصرية أن «منحة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تمثل نموذجاً رائداً ومستداماً لدعم صناعة النشر، حيث تتجلى حكمة هذه المنحة في منهجيتها الاستراتيجية التي تلامس احتياجات قطاع النشر».

وتابعت: «إن رؤية سموه ثاقبة تضع الشارقة في مصاف العواصم الثقافية العالمية، وتؤكد أن دعم الثقافة هو استثمار في الإنسان والمجتمع. ولإمارة الشارقة كل الشكر والتقدير على هذه الرعاية التي تضع أسساً متينة لمستقبل ثقافي زاهر».

دعم وتشجيع

غياث يونس، من دار نشر العصماء السورية، أكد أن صاحب السمو حاكم الشارقة، الأب الروحي لكل الناشرين العرب ودعمه للثقافة دائم ومستمر وغير مُتناهٍ في الإمارات والشارقة خاصة، ولجميع الدول العربية عامة، وتُعتبر هذه المنحة الكريمة من أهم العوامل التي تعني الكثير لصُناع الكتاب، وتُشجع على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يُعد من أكبر المعارض في العالم.

حجر الأساس

وأعربت ياسمين الكواكبي، من دار نشر ينبع الكتاب المغربية، عن امتنانها لسموه، والمنحة تؤكد أن المعرفة هي حجر الأساس في بناء ‏المجتمعات وأن كل مجتمع قارئ يمكنه أن يصل للقمم، والثقافة يمكن أن تكون رافعة حقيقية للتنمية، وأن دعم الكتاب يعتبر ضرورة لبناء الإنسان القادر على التفكير والإبداع والمشاركة في صناعة المستقبل، فهذه المنحة لا تقتصر على الدعم المادي فحسب، بل تجسد إيماناً عميقاً بقيمة الكلمة وقدرتها على التغيير. إن هذه المنحة لها أبعاد ثقافية متعددة، فهي تُمثل التشجيع على استمرارية المشاركة في معارض الكتب وإنتاج محتوى قيّم ومتنوع وجديد، يناسب القارئ العربي والعالمي، كما تدعم بشكل غير مباشر المؤلفين والرسامين والمصممين.

المصدر : صحيفة الخليج