أطلقت جمعية دبي الخيرية حملتها الإغاثية الشتوية لعام 2025 – 2026، تحت شعار «دفء الخير». وتهدف الحملة إلى تقديم مستلزمات الحياة الأساسية والوقاية العاجلة للأسر المتعففة والأفراد المحتاجين والمتضررين من قسوة البرد، في العديد من دول العالم التي تشهد انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة.
وتنفذ الحملة في 8 دول، تشمل: البوسنة والهرسك، ومصر، والهند، والصومال، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكمبوديا، وألبانيا. وذلك بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه الدول.
وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر، مثل الأغطية، والملابس الشتوية، والوقود، والفحم الحجري، والدفايات، وسخانات المياه، إضافةً إلى تأثيث المنازل، بما يوفّر لهم الدفء والراحة خلال ليالي الشتاء الطويلة، إلى جانب إطلاق مبادرات وفعاليات تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة، والحد من تفشي أمراض الشتاء.
وقال أحمد السويدي المدير التنفيذي للجمعية: «إن حملة هذا العام تحمل أبعاداً إنسانية أعمق، في ظل التحديات العالمية المتزايدة، إذ نعيش في عالم يواجه فيه الملايين ظروفاً معيشية صعبة، تتضاعف قسوتها ببرودة الشتاء. وحملة «دفء الخير» هي رسالة تضامن صادقة من مجتمع الإمارات المعطاء، وهي خط دفاع أول لحماية الفئات الأكثر ضعفاً – خصوصاً كبار السن والأطفال – من الأمراض والمخاطر التي يسببها انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في بعض المناطق».
وأضاف السويدي: «يعتمد نجاح هذه الحملة على تعاون الجميع. وندعو أهل الخير والمؤسسات الوطنية والخاصة إلى المشاركة الفعالة، لأن كل درهم يسهم في تأمين (دفء الخير)، هو استثمار في كرامة وحياة إنسان».
ويمكن لأهل الخير والمتبرعين المساهمة في حملة «دفء الخير» عبر العديد من آليات التبرع والخدمات الرقمية المبتكرة لدبي الخيرية على موقعها الإلكتروني، كالتبرع بالعملات الرقمية المشفرة، واقتناء الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، وتوفير منصة رقمية للتبرع بتقنية الميتافيرس، فضلاً عن تطبيق دبي الخيرية على الهواتف الذكية، وابتكار الحصالات الذكية، وتوفيرها في المراكز التجارية ومحطات الوقود، وغيرها من الأماكن العامة، أو ببطاقة الائتمان، أو من خلال الحسابات البنكية التابعة للجمعية، إلى جانب التواصل مع مندوبيها في المراكز التجارية، أو بمركز الاتصال.
المصدر : البيان
