اتفاقية تعاون لدعم التعليم وترسيخ ثقافة الوقف

اتفاقية تعاون لدعم التعليم وترسيخ ثقافة الوقف

وقعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي اتفاقية تعاون مع المدرسة الأهلية الخيرية للبنين، تهدف إلى توطيد أطر التعاون في المجالات التعليمية ذات الاهتمام المشترك، ودعم الطلبة المستحقين، وتعزيز الوعي بثقافة الوقف والمسؤولية المجتمعية بين الطلبة.

وتتضمن الاتفاقية تقديم منح دراسية كاملة أو دعماً جزئياً للطلبة المستحقين، إلى جانب تنظيم ورش وبرامج توعوية حول ثقافة الوقف ودوره في التنمية المجتمعية، وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية لدى طلبة المدرسة، كما تشمل الاتفاقية دعم مبادرات المدرسة المرتبطة بالقيم الإسلامية والإنسانية، وإتاحة الفرصة لطلبة المراحل العليا للمشاركة في برامج ومشروعات المؤسسة، إضافة إلى توفير خبراء ومحاضرين من المؤسسة للمشاركة في الفعاليات التربوية والثقافية التي تنظمها المدرسة.

وأكد عمر جمعة المازمي، مدير إدارة الوقف في مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بدبي، أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار حرص المؤسسة على بناء شراكات مجتمعية فاعلة تسهم في دعم التعليم، وترسيخ مفهوم الوقف أداة تنموية مستدامة لتطوير المجتمعات.

وأضاف أن الاستثمار في التعليم هو أحد أهم أوجه الوقف وأكثرها أثراً في بناء الإنسان وتنمية المجتمع.

وقال المازمي: «نسعى من خلال هذه الشراكة مع المدرسة الأهلية الخيرية للبنين إلى تمكين الطلبة من الأسر محدودة الدخل، وتعزيز وعي الأجيال القادمة بثقافة الوقف والمسؤولية المجتمعية، بما يواكب رؤية دبي في ترسيخ قيم الخير والعطاء».

وذكر أن اتفاقية التعاون تعكس انسجام مبادرات المؤسسة مع رؤيتها في بناء الكوادر الإنسانية واستدامة الخير، وقد أطلقت المؤسسة خلال السنوات الماضية عدداً من المبادرات النوعية في مجالات التعليم، ودعم المدارس والجامعات، وتمويل البرامج التعليمية والتنموية، تأكيداً على دور الوقف رافداً أساسياً في تمكين الأفراد وتنمية المجتمع.

المصدر : البيان