شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل خلال الساعات الماضية عندما تداولت أسرة الطفلة حور محمد فتوح بدران، 8 سنوات، بالصف الثاني الابتدائي، منشورا يؤكد تعرض الطفلة منذ بداية العام الدراسي لتنمر بسبب لون بشرتها وشعرها المجعد داخل المدرسة التجريبية، انتهت بمحاولتها الانتحار بالقفز من نافذة الفصل نتيجة ما تتعرض له من عنف وإيذاء نفسي وجسدي.
حور تتعرض منذ بداية العام الدراسي لتنمر بسبب لون بشرتها وشعرها المجعد
واضافت أسرة الطفلة، فإن حور تتعرض منذ بداية العام الدراسي لتنمر بسبب لون بشرتها وشعرها المجعد ونظارتها الطبية. ورغم تقديم الأم عدة شكاوى إلى إدارة المدرسة وجروب أولياء الأمور، لم يتم اتخاذ أي إجراء لوقف الاعتداءات أو حماية الطفلة.
واكدت أسرة الطفل فى المنشورات على موقغ أن الأوضاع داخل المدرسة تطورت إلى مرحلة خطيرة، حيث قامت طالبة بجلب شقيقها الأكبر للاعتداء على حور، فيما أحضرت مجموعة من الطالبات إخوتهم من المرحلة الإعدادية واعتدوا عليها داخل المدرسة، ما أسفر عن كسر نظارتها وتدهور حالتها النفسية.
تعرّضت الطفلة لعزلة اجتماعية متعمدة بعد تحريض زميلاتها على عدم اللعب معها
كما تعرّضت الطفلة لعزلة اجتماعية متعمدة، بعد تحريض زميلاتها على عدم اللعب معها وتهديد أي طالبة تقرّب منها، وهو ما تسبب في انهيارها نفسيًا، ودفعها لمحاولة القفز من نافذة الفصل، قبل أن تتدخل المعلمة وتنقذها في اللحظات الأخيرة.
وقالت الأسرة إنها أرسلت شكاوى إلى وزارة التربية والتعليم وخط نجدة الطفل، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي حتى الآن، ما جعل الطفلة ترفض الذهاب إلى المدرسة منذ أسبوع خوفًا من تكرار الاعتداءات.
التدخل العاجل لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لوقف ما تتعرض له حور من تنمر وعنف
وطالبت الأسرة بالتدخل العاجل لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لوقف ما تتعرض له حور من تنمر وعنف، وضمان عودتها إلى الدراسة داخل بيئة آمنة، ومحاسبة المسؤولين عن التقصير في حمايتها.
وتفاعل الألاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول المنشور وسط مطالبات بضرورة تفعيل آليات مواجهة التنمر داخل المدارس، لحماية الأطفال من مخاطر نفسية قد تصل إلى حد تهديد حياتهم.
المصدر : تحيا مصر
