كنت مؤمنة بيه وبنته طالعاله

شهدت قاعة عرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لحظات مؤثرة خلال حفل تأبين المخرج الراحل سامح عبد العزيز، حيث انهارت طليقة سامح عبد العزيز متأثرة بعرض الفيلم القصير الذي حمل اسم وجع الفراق، وهو العمل الذي شاركت في صناعته ابنتهما جميلة، ليكون أول تجربة إخراجية لها وهي لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها.

طليقة سامح عبد العزيز تنهار باكية: كنت مؤمنة بيه

طليقة المخرج الراحل سامح عبد العزيز ظهرت وهي تتحدث عن علاقتها بسامح، ليس فقط كزوج سابق، بل كموهبة آمنت بها منذ بدايتها، قالت باكية: “سامح كان خريج معهد السينما، كان دائمًا يشعر أن البرامج والكليبات لا تكفيه كان بيِتوجّع لأنه مش قادر يعمل فيلم بالشكل اللي يحلم به وأنا كنت مؤمنة بيه بشكل غير طبيعي من أول درس خصوصي لحد ما عمل كباريه، كان شخص موهوب ومتفرّد”.

خالد الصاوي ووائل فرج وافقو اعلى فيلم وجع الفراق من قبل ما يقرأوا

كما أشارت طليقة سامح عبد العزيز إلى أنها حين عرضت فكرة الفيلم على المخرج وائل فرج لم تتوقع أن يجدها مناسبة لفتاة في عمر جميلة: “قولت لنفسي إن ده مشروع أكبر من سنها، خصوصًا إنها لسه ما درستش لكن وائل، وخالد الصاوي كمان، وافقوا بدون تردد قالولي: ده أخونا”.

وفي تصريحات عقب العرض، قال الفنان خالد الصاوي وهو يغالب دموعه: “والله دموعي هتفِرّ النهارده شوفت بنت سامح، عندها 14 سنة، وبتعمل أول تجربة ليها، وبتطلع فيها كل حبها. اللي شُفته منها مبهِر العمل بيخلّي الواحد حزين وفخور في نفس اللحظة اللي خلّف مماتش، وسامح سايب وراه أعمال نفتخر بيها كلنا”.

تفاصيل وأبطال فيلم وجع الفراق

فيلم وجع الفراق الذي عُرض ضمن فعاليات المهرجان جاء في أربع لقطات صامتة تُجسّد مشاعر ابنة فقدت والدها، وتبحث عن وسيلة لتقول ما لم تسعفها الكلمات للتعبير عنه، شارك في بطولته الفنان خالد الصاوي والفنانة مريم المهدي، وقد لاقى العمل تصفيقًا حارًا وتفاعلًا كبيرًا من الحضور.