قال محمد أبو نيان، رئيس شركة “أكوا باور” السعودية، إن الطاقة الكهربائية تمثل 60% من احتياجات تطوير الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات و”هنا تكمن ميزة السعودية التفضيلية”، حيث تعتبر تكلفة إنتاج الكهرباء في المملكة الأرخص عالمياً.
أضاف أبو نيان أن السعودية ستكون المنتج الأكثر تنافسية في الهيدروجين الأخضر أيضاً والأقل تكلفة في العالم، مشيراً إلى أن المملكة تمتلك المقومات التي تجعلها في موقع ريادي ضمن سوق الطاقة الجديدة عالمياً.
“السعودية ستقود تصدير الطاقة الجديدة”
لفت رئيس شركة “أكوا باور” إلى أن السعودية “ستقود تصدير الطاقة الجديدة إلى العالم”، وأن أفضليتها في إنتاج كهرباء رخيصة لا يمكن لأي دولة أخرى مجاراتها، بما في ذلك الصين.
كان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قد صرح في أكتوبر الماضي خلال مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” بأن السعودية تستهدف تجاوز الصين في سباق خفض تكاليف تخزين الطاقة بالبطاريات العام المقبل لتكون بذلك البلد الأكثر تنافسية في العالم بهذا المجال.
وأشار وزير الطاقة إلى أن تكلفة المشاريع ذات السعة التخزينية لأربع ساعات تبلغ حوالي 409 دولارات لكل كيلوواط في السعودية، أي أقل بنسبة 77% مُقارنة بألمانيا، بينما تقترب من الصين التي تصل تكلفتها إلى 404 دولارات.
اقرأ المزيد: وزير الطاقة السعودي: سنتفوق على الصين بخفض تكاليف التخزين بالبطاريات العام المقبل
تأتي تصريحات رئيس “أكوا باور” في واشنطن على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، والتي تضمنت تعهد المملكة بضخ استثمارات تصل إلى تريليون دولار في السوق الأميركية. كما تتزامن مع تكثيف المملكة استثماراتها في قطاعات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة.
المصدر : الشرق بلومبرج