
يترقب المواطنون في مصر موعد بدء العمل بنظام التوقيت الشتوي 2025، وذلك بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي امتدت منذ أبريل الماضي بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، ويأتي هذا التغيير كجزء من سياسة الحكومة لإدارة الموارد بكفاءة ومواكبة التغيرات العالمية في أسعار الطاقة عبر نظامي التوقيت الصيفي والشتوي.
موعد التوقيت الشتوي في مصر 2025
بحسب ما تم إعلانه ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، على أن تبدأ البلاد العمل بالتوقيت الشتوي مع منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر، حيث يتم تأخير عقارب الساعة لمدة ساعة واحدة، ويستمر تطبيق التوقيت الشتوي حتى نهاية أبريل 2026، ليعود بعد ذلك التوقيت الصيفي مرة أخرى في 30 أبريل 2026.
تم تطبيق التوقيت الصيفي بداية من يوم الجمعة 25 أبريل 2025، في خطوة تهدف إلى الاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة وتقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في أوقات الذروة، وقد سبق للحكومة أن أعادت اعتماد هذا النظام عام 2023 ضمن خطة لترشيد الطاقة.
فوائد التوقيت الشتوي في مصر
يوفر التوقيت الشتوي مجموعة من المزايا المهمة التي تدعم أهداف الدولة في كفاءة استخدام الطاقة، ومنها:
- تقليل استهلاك الكهرباء خلال ساعات المساء نتيجة تأخير بدء تشغيل الإضاءة.
- الحد من الضغط على شبكة الكهرباء بسبب تزامن مواعيد النوم مع ساعات الذروة.
- تحقيق توافق أفضل مع الساعة البيولوجية للإنسان التي تميل إلى النوم المبكر في الشتاء.
- منح الأفراد فرصة أكبر للأنشطة الاجتماعية والمهنية خلال ضوء النهار.
ويساهم التوقيت الشتوي في تحسين نمط الحياة والعمل، ويعود بالنفع على الأسر والمؤسسات من خلال تقليل الفواتير والإنفاق على الطاقة.
خطة الحكومة لتعاقب التوقيتين صيفًا وشتاءً
اعتمد مجلس الوزراء في مارس 2023 نظام التوقيت الصيفي والشتوي مرة أخرى بعد توقف دام سنوات، وذلك استجابة لتحديات الطاقة العالمية، وتركز فلسفة هذا القرار على:
- مواءمة ساعات النشاط والعمل مع فترات سطوع الشمس.
- خفض استهلاك الكهرباء خلال النهار وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية.
- تحقيق التوازن بين الحفاظ على الطاقة وتحسين جودة الحياة.
ومن المتوقع أن يعود التوقيت الصيفي في مصر يوم الجمعة 30 أبريل 2026، بتقديم الساعة مرة أخرى لمدة 60 دقيقة، ويؤكد ذلك التزام الحكومة بالاستمرار في تطبيق سياسة التوقيت المزدوج لتحقيق الترشيد في استهلاك الموارد، بما يتماشى مع السياسات المعتمدة في العديد من الدول.