ذكر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الخميس أن تركيا ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب31) العام المقبل بينما ستقود كانبيرا المفاوضات الخاصة بالمؤتمر بين الحكومات، بموجب اتفاق تسوية يتشكل خلال محادثات في البرازيل.
ومؤتمرات كوب السنوية هي المنتدى العالمي الرئيسي لدفع العمل المناخي. ومن شأن هذه التسوية أن تحل الخلاف بين أستراليا وتركيا حول من سينظم مؤتمر كوب31. وكانت أستراليا وتركيا قد تقدمتا بعروض في عام 2022 لاستضافة المؤتمر ورفضتا الانسحاب.
وقال ألبانيزي لهيئة الإذاعة الأسترالية «ما توصلنا إليه هو فوز كبير لكل من أستراليا وتركيا».
وسيكون أمام الدولتين عام واحد للتحضير لحدث يجذب عشرات الآلاف من الأفراد ويتطلب شهورا من العمل الدبلوماسي للوصول إلى توافق في الآراء حول أهداف المناخ.
وقال ديفيد داتون مدير الأبحاث في معهد لوي «إنها نتيجة جيدة».
وأوضح «إنها تخفف بعضا من تكلفة وأعباء تنظيم المؤتمر، وتتيح لأستراليا ومنطقة المحيط الهادي فرصا للاستفادة منه».
المصدر : صحيفة الخليج
