برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، افتتح سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أمس، فعاليات قمة رأس الخيمة للاستثمار والأعمال، بحضور الشيخ أرحمة بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سموه، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، السكرتير الخاص لسموه، والشيخ محمد بن حميد بن عبدالله القاسمي، العضو المنتدب لدى هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، ومحمد مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة، وعدد من مديري الدوائر الحكومية في الإمارة.
وتتواصل فعاليات قمة الاستثمار، التي تعقد في مركز الحمراء الدولي للمعارض والمؤتمرات حتى اليوم، بمشاركة نخبة من قادة الصناعة والمستثمرين العالميين وصناع القرار والمبتكرين، وأكثر من 60 متحدثاً ،ونحو 3000 زائر وممثل لمؤسسات حكومية وخاصة في قطاعات الاستثمار والعقارات والتصنيع والبنية التحتية والسياحة، في خطوة تجسد دور إمارة رأس الخيمة الريادي في قيادة مسيرة التنمية الاقتصادية، وتعزيز الاستثمار المستدام عالمياً.
وقال محمد مصبح النعيمي في كلمته، إن رؤية إمارة رأس الخيمة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي تجاه الاستثمار لا تستند إلى النمو من أجل النمو بذاته، بل إلى النمو الذي يسهم في تمكين المجتمع، ويعزز المؤسسات، ويضمن استدامة أجيال المستقبل، وهو ما تسعى الإمارة لتجسيده على أرض الواقع على مدار السنوات الماضية.
وأضاف: «إن التاريخ يثبت أن الحكومات التي تستثمر في شعوبها ومؤسساتها وبنيتها التحتية تنجح في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، لافتاً إلى أن إمارة رأس الخيمة تبنت هذا التوجه، من منطلق الحرص على بناء منظومة اقتصادية قوية».
وأوضح أن قمة رأس الخيمة للاستثمار والأعمال تمثل فرصة لإمارة رأس الخيمة للتعريف بمشاريعها الضخمة، وإظهار طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استراتيجيات تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وقام سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، عقب الافتتاح بجولة التقى خلالها ممثلي الشركات المشاركة والمستثمرين، واستمع لهم ولمشاريعهم المستقبلية، واستعرض معهم الفرص الاستثمارية في الإمارة، مؤكداً سموه حرص حكومة رأس الخيمة والدوائر والمؤسسات كافة في الإمارة على تقديم الدعم اللامحدود لهم، واهتمام القيادة بالفعالية ودعمها لما سيترتب عليها مستقبلاً من دعم للتنمية الاقتصادية في الإمارة.
وشهدت القمة في يومها الأول مجموعة من الجلسات، تناولت موضوعات حيوية، إلى جانب عقد اتفاقيات وجلسات مفتوحة لتبادل الأفكار والخبرات والفرص الاستثمارية في الإمارة.
المصدر : البيان
