انخفضت عقود الغاز الطبيعي المستقبلية في أوروبا إلى أدنى مستوى منذ مايو 2024، بعد موافقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تنفيذ خطة سلام أميركية، وفي ظل ضغط توقعات الطقس المعتدل على آفاق الطلب على التدفئة.
كشف زيلينسكي أنه وافق على العمل على خطة سلام صاغتها الولايات المتحدة وروسيا، والتي تشمل رفع العقوبات. وبينما لا تمثل الإمدادات من أكبر مورد غاز للاتحاد الأوروبي سابقاً سوى أكثر من 10% فقط من واردات التكتل من الوقود، فإن صادرات الطاقة الإضافية من روسيا إلى السوق العالمية، بما فيها النفط، قد تضغط على الأسعار.
الطلب على الغاز تحت الضغط
إضافة إلى ذلك، تشير أحدث توقعات الطقس خلال أواخر نوفمبر وأوائل الشهر المقبل إلى عودة درجات الحرارة قرب المستويات الموسمية المعتادة، أو تجاوزها، في شمال غرب أوروبا، ما قد يضغط على الطلب على التدفئة.
وشهدت توقعات الغاز على المدى القصير تقلباً في الآونة الأخيرة، ما أبقى التجار في حالة ترقب.
اقرأ أيضاً: “شيفرون”: أسعار النفط ستتعرض لضغوط أكبر من الغاز المسال في 2026
فيما واصلت مستويات المخزون التراجع في ظل موجة البرد الحالية التي تسرّع وتيرة السحب، مع امتلاء مواقع التخزين بنسبة أقل من 81% حالياً.
انخفضت العقود المستقبلية الهولندية لأقرب شهر، التي تُعدّ معياراً لأسعار الغاز في أوروبا، 3.1% إلى 30.20 يورو للميغاواط في الساعة عند الساعة 8:13 صباحاً في أمستردام.
المصدر : الشرق بلومبرج
