أكد اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، أن المحافظة على الهدوء والراحة في إمارة دبي تمثل إحدى الركائز الأساسية التي تعمل عليها القيادة العامة لشرطة دبي، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز جودة الحياة وضمان بيئة آمنة ومستقرة للسكان والزوار.
وأوضح اللواء سيف المزروعي أن شرطة دبي حجزت 210 دراجات نارية وسكوترات، وحررت 271 مخالفة في الأسبوع الماضي على سائقيها الذين مارسوا سلوكيات خطرة مخالفة للقانون في منطقة الخوانيج، وند الشبا، وشارع جميرا، ومنطقة القدرة، سواء من خلال إصدار أصوات إزعاج عالية، أو القيادة بعكس اتجاه السير، أو القيادة على الطرق السريعة بطريقة تشكل خطراً على حياتهم وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين.
وأشار اللواء سيف المزروعي إلى أن الفرق الميدانية نفّذت حملات مكثفة لرصد تلك السلوكيات السلبية والحد منها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحق المخالفين، مؤكداً أن شرطة دبي لن تتهاون مطلقاً مع أي تصرف يخل بالنظام العام أو يعرض حياة الآخرين للخطر.
وأضاف أن حجز الدراجات النارية والكهربائية جاء في إطار تنفيذ الحملات الضبطية التي أطلقتها شرطة دبي، وذلك في إطار حرصها على تعزيز السلامة المرورية على الطرقات، ورفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطريق من مختلف شرائح المجتمع، وخفض الحوادث المرورية، خاصة الجسيمة منها، وتعزيز الثقافة المرورية لدى كافة مستخدمي الطريق، والحفاظ على المظهر العام في الإمارة، وتعزيز السكينة والطمأنينة في مختلف المناطق.
وحذر مساعد القائد العام لشؤون العمليات من قيادة المركبات أو الدراجات بطيش وتهور على الطرق، موضحاً أن القانون يعاقب قيادتها بطريقة تعرض حياة السائق أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، أو قيادتها بطريقة من شأنها أن تلحق الضرر بالمرافق العامة أو الخاصة، حيث يتم إيقافهم وحجز مركباتهم وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
وأكد اللواء سيف المزروعي عدم تهاون أفراد الشرطة في التصدي لمرتكبي المخالفات حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، مشيراً إلى أن جهود شرطة دبي تستند إلى استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث الناتجة عن السلوكيات الطائشة، كما تشدد على أهمية الالتزام بقواعد السير، خاصة بين فئة الشباب، لضمان سلامة الجميع وتحقيق مستويات أعلى من الأمان على طرق الإمارة.
ودعا اللواء سيف المزروعي أولياء الأمور إلى ضرورة متابعة أبنائهم ومراقبة تصرفاتهم وما يقومون به من مخالفات، وعدم السماح للأحداث بقيادة الدراجات النارية من دون رخصة، أو السماح لهم بالمشاركة في التجمعات الشبابية والقيام بالحركات الخطرة، مؤكداً أنه تقع على عاتق ولي الأمر مسؤولية مراقبة الأبناء في حال قيادة مركبة أو دراجة دون رخصة، وأن عدم معرفة ولي الأمر بقيادة أحد أبنائه لمركبة خاصة أو دراجة دون حصوله على رخصة قيادة دون علمه لا يعفي من المسؤولية.
المصدر : البيان
