رونالدو والأهداف من ركلات مقصية.. قصة إصرار منذ سنوات

رونالدو والأهداف من ركلات مقصية.. قصة إصرار منذ سنوات

سجل كريستيانو رونالدو هدفاً مذهلاً من ركلة مقصية في مباراة النصر ضد الخليج في دوري روشن السعودي، ليعيد إلى الأذهان ما فعله في أبريل 2018.

ولم ينجح رونالدو في نيل جائزة بوشكاش لأجمل هدف عام 2018 بعد هدفه التاريخي من مقصية ضد يوفنتوس، حيث خسرها لصالح محمد صلاح بفضل هدفه بديربي المرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون.

وقبل حتى هدف يوفنتوس، أحرز رونالدو هدفاً دولياً من مقصية في مباراة البرتغال ضد جزر فارو في أغسطس 2017، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018.

وفي أبريل 2018، أذهل البرتغالي الجميع، عندما سجّل هدفاً مثالياً في الركلات المقصية، في لقاء جمع ريال مدريد ويوفنتوس على أرض الأخير بدوري أبطال أوروبا، وحظي حينها بتحية المشجعين الإيطاليين، قبل أن ينتقل في وقت لاحق إلى نادي “السيدة العجوز”.

قبل سنة، وتحديداً يوم 11 نوفمبر 2024، سجّل صاحب 40 عاماً، هدفاً آخر من مقصية في لقاء البرتغال وبولندا، ضمن دوري الأمم الأوروبية، ليساهم في فوز بلاده 5-1.

وحاول كريستيانو التسجيل من ركلة مقصية في مرّات كثيرة، لكنه لم يكن محظوظاً في بعضها، وحرم أيضاً من هدف رائع قبل 19 عاماً.

وكاد “الدون” أن يبصم على هدف لا يُنسى من ركلة مقصية في أكتوبر 2006، في مباراة جمعت البرتغال بأذربيجان ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا، غير أن الحكم رفض احتساب الهدف بداعي أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت عكس ذلك.

وفي مايو 2024، كاد رونالدو أن يسجل من ركلة مقصية، خلال مباراة جمعت النصر بالهلال في نهائي كأس الملك، لكن القائم أنقذ المحاولة.

المصدر : الشرق رياضة