يتوجه نجوم الكرة بعد اعتزالهم عادة نحو مهنة التدريب أو العمل في استوديو التحليل أو حتى في العقارات، لكن ما حصل مع نجم ليفربول السابق الدنماركي دانييل أغر مختلف تماماً.
واختار أغر (39 عاماً) صاحب الـ232 مشاركة مع الحمر بعد اعتزاله في 2016 مغادرة وطنه مع زوجته والانتقال للعيش في ماربيللا، وأسس المدافع السابق بالشراكة مع شقيقه ماركو في 2012 بمسقط رأسه هفيدوفر شركة تصريف صحي أطلق عليها اسم «KloAgger» وترجمتها «تواليت أغر» وسجلت الشركة أرباحاً في 2019 قياسية بقيمة 1.77 مليون إسترليني.
في عام 2022 باع المدافع شركته إلى شركة تصريف أخرى «Recover» بعد شعوره بعدم الرضى من تعامل الدنمارك مع ملف المياه والتصريف، وحوّل استثماراته لشركة «أوشام» وحانتين ومؤسسة خيرية أسسها في 2011 لدعم الأطفال المحتاجين.
قد يتصور البعض أن أغر شبع من كثرة المهن لكنه في الواقع درب بين عامي 2021 و2023 فريق درجة ثانية ووقع العقد لـ3 سنوات بهدف قيادته لدوري الأضواء لكنه لم ينجح وعلق: «تحول طموح النادي من الحلم بالصعود لمكافحة شبح الهبوط، عامان في التدريب كانت كافية لسد شهيتي. كانت مهمة صعبة بسبب الميزانية المحدودة ومواصلة المالك تقليصها لكنها كانت تجربة جيدة وتعلمت فيها عن كرة القدم أكثر مما تعلمته في مسيرتي كلاعب».
المصدر : صحيفة الخليج
