استضافت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون، النسخة الرابعة من مبادرتها المجتمعية «مَيلس»، تحت شعار: «فن الذكاء والإبداع البشري».
وانعقدت الجلسة في حرم الجامعة بمدينة مصدر، حيث تناولت العلاقة المتطورة بين الذكاء الاصطناعي والفنون، مسلطة الضوء على الدور التحويلي الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي في الموسيقى والفنون البصرية والتعبير الإبداعي. جاءت الجلسة ضمن مبادرة «رواق الفكر» التابعة لمؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: «نعمل في إطار شراكتنا الاستراتيجية مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وللسنة الثالثة على التوالي، لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في حفظ تراثنا الثقافي ومضاعفة قيمته من خلال الرقمنة والأرشفة وقواعد البيانات الضخمة».
وقالت روضة المريخي، مدير إدارة التواصل في الجامعة: « وانسجاماً مع عام المجتمع نعمل على تحفيز حوار بناء عن كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في دعم الفنانين والمبدعين، والإضافة إلى أعمالهم وتوسيع خياراتهم».
المصدر : البيان
