«المساعد الافتراضي» بـ«كليات التقنية».. الجواب بضغطة زر

«المساعد الافتراضي» بـ«كليات التقنية».. الجواب بضغطة زر

أكد الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، لـ«البيان» أن الكليات تعتزم توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتسهيل رحلة الطلبة والكوادر الأكاديمية والإدارية داخل الحرم الجامعي، عبر إطلاق خدمة «المساعد الافتراضي الذكي»، الذي يوفر معلومات وإجابات فورية على استفسارات الطلبة بضغطة زر، بما يسهم في تعزيز مهاراتهم التكنولوجية والتقنية وتأهيلهم للتعامل مع المتغيرات المتسارعة في سوق العمل المستقبلي.

استخدام إيجابي

وأوضح أن «المساعد الذكي» سيخدم الطلبة وذويهم وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، من خلال تزويدهم بإجابات دقيقة حول المرافق والتخصصات المختلفة في الكليات، وتيسير وصولهم إلى الخدمات التي تقدمها الكليات بشكل سلس وسريع، وعلى مدار الساعة، ومن أي مكان، بما يرسخ ثقافة الاستخدام الإيجابي لأدوات الذكاء الاصطناعي في الحياة الجامعية.

وأضاف مدير مجمع «التقنية العليا» أن المبادرة ستوفر الكثير من الجهد والعناء والوقت المبذول في حال رغب الطلبة في الاستفسار عن أي أمر يتعلق بالسياسات أو الإجراءات داخل الكليات، إذ لن يكونوا مضطرين للتوجه شخصياً إلى المقرات، بل يمكنهم طرح أسئلتهم عبر المنصة الذكية وتلقي إجابات وافية وشفافة توضح كل ما يجول في خاطرهم.

وذكر مثالاً على ذلك أنه في حال أراد الطالب الاستفسار عن إمكانية الانتقال من فرع الكليات بدبي إلى فروعها في أي إمارة أخرى، على سبيل المثال، فإن التطبيق سيجيبه عن الإجراءات المطلوبة في هذه الحالة، من خلال رد واضح ومباشر عبر جزء من الدقيقة، وبمجرد ضغطة زر.

وبين الدكتور العيان أن «المساعد الافتراضي الذكي» يتعرف على الطالب أو الأكاديمي أو الموظف من المنتسبين لكليات التقنية من خلال أرقام هواتفهم المسجلة في قاعدة بيانات الكليات، ما يضمن تخصيص الخدمة وتقديم معلومات متسقة ومطابقة لاحتياجات كل فئة.

وأشار العيان إلى أن الكليات تعكف حالياً على تغذية «المساعد الافتراضي» بالمزيد من البيانات والمعلومات، لضمان توفير إجابات أكثر دقة وشمولية، وتقديم تجربة استخدام سلسة وسريعة، إلى جانب تعويد الطلبة والخريجين على التعامل العملي مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي وبناء كفاءاتهم الرقمية.

مهارات مستقبلية

وأكد في الوقت ذاته حرص «كليات التقنية» على رفد جيل الشباب الإماراتيين بالمهارات المستقبلية الكفيلة بتعزيز ريادتهم في الاقتصاد الرقمي، وذلك عبر دمج الذكاء الاصطناعي في مناهجها، وإكسابهم المعرفة التقنية، وتمكينهم من الاضطلاع بدورهم المحوري رواداً للابتكار، كما تعزز قدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

المصدر : البيان