أكدت ماجدة، والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، أنها تنتظر عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل ورد وشكولاتة الذي يعرض حاليًا عبر إحدى المنصات الإلكترونية، حتى ترى النهاية التي سيصل إليها المحامي قاتل ابنتها، والذي يجسد دوره الفنان محمد فراج.
تصريحات والدة شيماء جمال

وأضافت ماجدة أن زينة أتقنت الأداء، ورغم اعترافها بأنها تجسد شخصية شيماء، إلا أن الشركة المنتجة ما زالت تنكر هذا الأمر.
والدة شيماء جمال: لو ظهرت إساءة لبنتي في المسلسل هرفع قضية
وأضافت ماجدة مؤكدة: إذا ظهرت أي إساءة لابنتي داخل المسلسل، فسأرفع دعوى قضائية فورًا بتهمة تشويه صورتها.
تفاصيل مسلسل ورد وشوكولاتة
مسلسل ورد وشوكولاتة، يشارك في بطولته مجموعة مميزة من نجوم الفن أبرزهم: محمد فراج، زينة، مها نصار، مريم الخشت، مراد مكرم، صفاء الطوخى، محمد سليمان، عمرو مهدى، وبسام رجب، إلى جانب مجموعة من الوجوه الصاعدة مثل يوسف حشيش وآية سليم، من تأليف محمد رجاء، وإخراج ماندو العدل.
مسلسل ورد وشوكولاتة، قصته مستوحى من احداث حقيقة، وهي عن قصة حب بين محامٍ شهير ومقدمة برامج معروفة، قررا الزواج سرًا حتى قررت هى أن تُخبر عائلته بأمر زواجهما، مما أزعجه وازداد غضبًا حين أخبرته أنها تمتلك ورقًا يُدينه ويثبت تورطه فى مشكلات عدة، لذا قرر إنهاء حياتها.
أحداث الحلقة 8 من مسلسل ورد وشوكولاتة
بدأت الحلقة بمشهد يجمع مروة بصديقتها هناء، وطليقها نادر، ورغم أنّ اللقاء بدا في بدايته كمواجهة محتملة بعد اكتشاف علاقة الطرفين، فاجأت مروة الجميع بظهورها الهادئ، وقدومها لتقديم التهنئة لهما على ارتباطهما، بعد هذا المشهد، أرسلت مروة رسالة صوتية إلى كامل مالك القناة التي تعمل بها، تعتذر فيها عن أي خلاف وقع بينهما وتطلب مسامحته وما إن خرجت مروة، حتى التقت بـ صلاح، الذي كان ينتظرها، ليصطحبها إلى مزرعة بعيدة مدّعياً أنه اشتراها لها هدية، وأنهما سيقابلان سمسار العقار لإنهاء الإجراءات. ظهر وليد، في دور السمسار، فيما كانت مروة تتجول في المكان بسعادة طفولية، تصدق أنها على وشك الحصول على بداية جديدة.
وبينما يتجوّل الثلاثة داخل المزرعة، عاد صلاح ليسأل مروة عن الأوراق التي تبتزه بها، ويستوضح منها إن كانت وصلت إلى أي شخص آخر أكدت له مروة أن الأوراق ما زالت بحوزتها وحدها، بل كشفت له مكان وجودها بعد أن وعدها بكتابة المزرعة باسمها ليطمئن صلاح ويكمل في خطته مع وليد، ويوجه وليد ضربة قوية إلى رأس مروة باستخدام مؤخرة المسدس لتسقط أرضاً بلا مقاومة، ثم يتعاون الاثنان على خنقها بحبل حتى تنهار وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويتم نقل الجثة إلى بقعة مهجورة داخل المزرعة، ودفناها في حفرة عميقة، قبل أن يصبا عليها ماء النار ليشوها ملامحها تماماً ويمنعا التعرف عليها.
المصدر : تحيا مصر
