«قمة الأثر».. منصة وطنية تدعم تحقيق أهداف التنمية

«قمة الأثر».. منصة وطنية تدعم تحقيق أهداف التنمية

تنطلق قمة الأثر المجتمعي 2025، التي ينظمها «مجرى» الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية يوم 27 نوفمبر، تحت شعار «توحيد الخير المشترك للدار»، منصة وطنية بارزة تجمع قيادات من الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع، بهدف إعادة تعريف المسؤولية المجتمعية واقتصاد الأثر في دولة الإمارات.
ويسعى «مجرى» إلى تفعيل الشراكات لدفع العمل المجتمعي نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة للدولة، بمواءمة مساهمة القطاع الخاص مع الأهداف الوطنية لدولة الإمارات وعام المجتمع، لتعزيز القيمة القابلة للقياس، والأثر المستدام للأفراد والمؤسسات والمجتمع.
ويشارك 25 متحدثاً في القمة التي تتضمن 4 جلسات و25 حواراً تقام على مسرح «الأثر في الميدان» و25 جهة عارضة بحضور 400 قيادي وخبير ومسؤول من مختلف القطاعات، بمن فيهم كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الشركات الوطنية والدولية والأكاديميون وقادة المجتمع المدني وأصحاب الهمم والمستثمرون، لتبادل الخبرات، ومناقشة مسارات تعزيز بناء اقتصاد الأثر، وقياس الأثر، ومستقبل المسؤولية المجتمعية في الإمارات.
وتستضيف القمة عدداً من الحلقات النقاشية والمائدة المستديرة، وتتناول موضوعات عن الشراكات والتعاون من أجل الخير.
وستعقد جلسات حوار بين مختلف القطاعات عن فرص الأعمال لدعم خريطة الطريق لأهداف «التنمية المستدامة 2030» تستعرض دور الابتكار والتعاون في تمكين الشركات من تحقيق تقدم ملموس. كما تستعرض القمة قصص نجاح الجهات المحلية في تنفيذ مبادرات المسؤولية الاجتماعية، فيما تخصص منطقة لأصحاب الهمم للإضاءة على مبادراتهم ومساهماتهم في تعزيز الأثر المجتمعي والوطني.
دليل موثّق
ومنصة «الأثر في الميدان»، نبض القمة ومساحتها الحيوية التي تستعرض عبرها الشركات وروّاد الأعمال وصنّاع التغيير كيف تحول مبادرات المسؤولية المجتمعية والاستدامة الأفكار إلى نتائج قابلة للقياس. وكل لحظة على هذه المنصة دليل موثّق على أن الأثر في دولة الإمارات ليس مجرد وعد، بل ممارسة فعلية تترجم إلى نتائج.
ويقدم «معرض مجرى» لرواد الأعمال الأدوات والإرشادات والروابط اللازمة لصقل مشاريعهم وإطلاقها بثقة، بما يسهم في تمكين الأعمال الهادفة من النمو المستدام وتحقيق أثر طويل المدى.
ويضيء «مجرى إكس» على قصص النجاح، بالتركيز على تمكين الأفراد والشركات بتطوير قدراتهم الإبداعية والعملية، لتحقيق أثر إيجابي، ويهدف إلى تعاون الشركات المحلية والناشئة في الدولة لتوسيع نطاق مشاريع الاستدامة.
وقالت سارة شو، المديرة التنفيذية ل«مجرى»، بمناسبة قرب انعقاد أعمال القمة: «قمة الأثر» و«مَجْرَى»، أسهما في توحيد جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديمي، وبناء منظومة وطنية متكاملة لقيادة الأثر وقياسه وتعزيز مساهماته المستدامة، إذ أسهما في توحيد الجهود الوطنية بتوفير إطارٍ اتحاديٍّ شامل يجمع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديمي تحت مظلة واحدة تُعزّز تطوير الأثر وقياسه، وتحويل الغايات والنوايا إلى نتائج ملموسة قابلة للقياس تُسهم في دعم أولويات دولة الإمارات.
وأوضحت أن «مَجْرَى» يعمل على الربط بين الشركات الراغبة في تنفيذ مبادرات ذات قيمة مجتمعية، والمؤسسات غير الربحية الساعية إلى الدعم، والجهات الحكومية التي تُحدّد الأولويات الوطنية، والجهات المنفِّذة من القطاعين الثالث والرابع والجهات الأكاديمية التي تُقيّم المشاريع.
وقالت إن دور الصندوق يرتكز على تمكين هذه الأطراف من تبادل المعرفة والخبرات وتطوير المبادرات بتنسيق وفاعلية أكبر، من دون تقديم تمويل مباشر، بل عبر توجيه مساهمات القطاع الخاص نحو مشاريع معتمدة تتماشى مع احتياجات الدولة.

المصدر : صحيفة الخليج

وسوم: