أيمن أشرف يكشف لقطته الشهيرة مع أشرف بن شرقي
وفي ظهوره الأخير خلال الحلقة الثانية من بودكاست “الحوار كبير”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد أسامة أمام حضور جماهيري، أوضح أيمن أشرف أنه أدرك منذ اللحظة الأولى ما كان ينوي اللاعب المغربي فعله.
وقال اللاعب إن بن شرقي حاول المرور أمامه بطريقة قد تُوهم الحكم بوجود احتكاك يستحق ضربة جزاء، مضيفًا: “في بداية اللقطة خوفت إن الحكم يرجع لتقنية الفيديو، لأن الكرة مكنش فيها أي حاجة من الأساس”.
وأكد أيمن أشرف بثقة، أنه كان أذكى من بن شرقي في تلك اللحظة، حيث قرأ تحركه مبكرًا وفهم محاولته لاستخلاص قرار تحكيمي قد يغيّر مجرى المباراة نهائيًا.
أيمن أشرف: لو اللقطة ديه اتحسبت كنت هقعد في البيت
وأضاف اللاعب: “لو اللقطة دي اتحسبت، كنت هقعد في البيت من ساعتها كنت هشيل ليلة صعبة مش ليلتي”.
هذا الاعتراف يعكس حجم الضغط النفسي الهائل الذي كان يعيش فيه لاعبو الأهلي خلال نهائي تاريخي، حيث لا يقبل الجمهور أي خطأ يمكن أن يبدّل مسار البطولة.
وأوضح أن خوفه من تدخل تقنية الـVAR كان مبرّرًا، خاصة أن بعض زوايا التصوير قد تعطي انطباعًا خاطئًا للحكم داخل غرفة الفيديو.
وواصل حديثه قائلاً: “الموضوع كان صعب جدًا ده ماتش تاريخي والأجواء كلها توتر”.
أيمن أشرف: لقطتي انا وبن شرقي في نهائي القرن مفيهاش ركلة جزاء
وهو ما يوضح أن اللحظات داخل الملعب لم تكن مجرد لقطات عابرة، بل كانت معركة تركّز فيها كل لاعب على عدم الوقوع في خطأ يترك أثرًا طويلًا في ذاكرة الجماهير.
وأشار إلى أن زملاءه مثل ياسر إبراهيم وبعض اللاعبين الآخرين سألوه فورًا: “الكرة فيها حاجة؟”، فردّ عليهم مطمئنًا: “مفيهاش أي حاجة”.
وعن مراجعة اللقطة بعد المباراة، قال: “لما شوفتها لقيتها واضحة… بن شرقي كان بينط في حمّام سباحة”، في إشارة إلى أن اللاعب المغربي حاول الحصول على خطأ غير موجود.
وتُعد هذه الاعترافات جزءًا من كواليس نهائي تاريخي لا يزال يعيش في ذاكرة الجماهير حتى اليوم.
المصدر : تحيا مصر
