شهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولات متباينة يوم الجمعة، حيث استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خلال عيد الشكر، مما ترك مؤشر ناسداك المركب على مساره لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت سبعة أشهر.
سيحلل المتداولون في آسيا البيانات الاقتصادية الجديدة، بما في ذلك قراءة التضخم في طوكيو، وهي مؤشر رئيسي لاتجاهات الأسعار في اليابان على نطاق أوسع.
انخفض معدل التضخم العام في العاصمة اليابانية إلى 2.7% في أكتوبر من 2.8% في الشهر السابق.
وبلغ معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة ولكنه يشمل أسعار الطاقة، 2.8%، وهو أعلى بقليل من 2.7% التي توقعها الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم. وكان هذا أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%، مما يعزز احتمالات رفع أسعار الفائدة على المدى القريب.
يراقب المستثمرون أيضًا الناتج المحلي الإجمالي للهند للربع الثاني من السنة المالية حتى سبتمبر، في وقت لاحق من اليوم.
انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.19%، بينما ارتفع مؤشر توبكس واسع النطاق بشكل طفيف.
انخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.86%، بينما ارتفع مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة بنسبة 2.73%.
ارتفع سهم شركة إنكيم، المُصنّعة لمواد البطاريات والمُدرجة في مؤشر كوسداك، بنحو 14% بعد أن أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية بفوزها بطلبية من شركة صناعة البطاريات الصينية “كونتيمبوراري أمبيركس تكنولوجي ليمتد” (CATL).
انخفض سهم إل جي إنرجي سوليوشن بأكثر من 5%، ليصبح أكبر الخاسرين في مؤشر كوسبي بعد أن أعلنت الشركة الأم إل جي كيم أنها ستخفض حصتها إلى حوالي 70% من مستواها الحالي البالغ حوالي 80%، بهدف تحسين عوائد المساهمين.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.13%.
انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5%، بينما تراجع مؤشر سي إس آي 300 في البر الرئيسي الصيني بنسبة 0.21%.
وانخفضت أسهم شركة تطوير العقارات “تشاينا فانكي” بنسبة 1.68% إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في هونج كونج، في حين هبطت أسهمها في شنتشن إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2008.
المصدر : صحيفة الخليج
