200 ألف درهم منحاً من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال

200 ألف درهم منحاً من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال

الشارقة: «الخليج»
أعلن مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2026، أكبر تجمع ريادي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فتح باب التسجيل أمام الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مسابقة «عرض الشركات الناشئة بالتعاون مع 1Tank»، ويستمر في استقبال الطلبات حتى 8 يناير/كانون الثاني 2026.
وتهدف المسابقة إلى دعم الشركات الناشئة والحلول الريادية للمشروعات الناشئة، وتركز على أربعة مسارات تشكّل ركائز الاقتصاد الجديد وهي: تكنولوجيا التعليم، الاستدامة، الصناعات الإبداعية، والتكنولوجيا والصناعة 4.0.
وينظم المهرجان المسابقة بالشراكة مع مبادرة «1Tank» التابعة لمجموعة «1trepreneur»، ويبلغ إجمالي المنح المخصصة للشركات الفائزة 200 ألف درهم، بواقع 50 ألف درهم للفائز بكل مسار، إلى جانب فرص تمويل محتملة من المستثمرين الداعمين.
ويدعو المهرجان رواد الأعمال إلى تقديم ملفات مشاريعهم وشركاتهم، وسيتم تكريم الفائزين بالجوائز، خلال مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2026، الذي ينظمه «مركز الشارقة لريادة الأعمال» (شراع) يومي 31 يناير و1 فبراير/شباط 2026، في «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار».
بناء اقتصاد مستدام
أكدت سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، أن المسابقة تعكس رؤية «شراع» في بناء بيئة متكاملة لتمكين المشاريع المؤثرة، خاصة في المسارات الأربعة التي تركز عليها المسابقة، بوصفها ركائز أساسية لبناء اقتصاد مستدام، مشيرة إلى أن المركز يعمل على دمج التمويل والإرشاد والتواصل العالمي ضمن منظومة واحدة، ما يساعد الشركات الناشئة على تحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية ومجتمعية مستدامة.
وقال احتشام باتور، الشريك المؤسس لمجموعة 1trepreneur: «إن مجموعتنا تستهدف المؤسسين أولاً وأخيراً، وأطلقنا مبادرة 1Tank، بهدف منح الشركات الناشئة منصة حقيقية لعرض أفكارها ومنتجاتها، وتعزز نموها وفرص حصولها على التمويل. لقد أثبت الفائزون في نسخة العام الماضي فرادة الإنجازات التي يمكن لرواد الأعمال تحقيقها عند حصولهم على الدعم المناسب».
مسار التكنولوجيا والصناعة
يستهدف «مسار تكنولوجيا التعليم»، الحلول التي تعيد تعريف تجربة التعلم من خلال الأدوات الرقمية المتقدمة. فيما يركز «مسار التكنولوجيا والصناعة 4.0»، على المشاريع التي توظف الذكاء الاصطناعي والأتمتة والتحليلات الذكية لتطوير العمليات الصناعية. ويقدّم «مسار الاستدامة»، مساحة للمشاريع التي تعالج التحديات البيئية والاجتماعية وتدعم التحول إلى اقتصاد أكثر مرونة وحفاظاً على الموارد. أما «مسار الصناعات الإبداعية» فيستهدف الحلول التي تعزز الأدب والثقافة والإعلام والتصميم، بما يعكس مكانة الصناعات الإبداعية كرافد اقتصادي متنامٍ.
ويعتمد «شراع» في اختيار المتأهلين على عملية تقييم دقيقة تضمن وصول المشاريع الأكثر ابتكاراً وتأثيراً إلى المرحلة النهائية. وتستند عملية التقييم إلى معايير واضحة تشمل مستوى الابتكار، وإمكانات التوسع، والتأثير المجتمعي للحلول المقترحة، ليتم في نهايتها اختيار 16 مشروعاً فقط، بواقع أربعة مشاريع عن كل مسار، للتأهل إلى التصفيات النهائية. وخلال هذه المرحلة، يحصل كل فريق على فرصة لعرض مشروعه أمام لجنة تحكيم متخصصة، تليها أسئلة تقييمية تهدف إلى قياس جاهزية المشروع وقدرته على النمو والتطبيق في السوق.

المصدر : صحيفة الخليج