ناشد أولياء أمور طلاب مدرسة كوم الدربي بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف بالتدخل لحل أزمة التكدس الطلابي والكثافة المرتفعة التي تعاني منها المدرسة الوحيدة بالقرية، والتي تُهدد مستقبل أبنائهم التعليمي.
وأفاد عدد من أهالي قرية كوم الديربي أن المدرسة هي الوحيدة للتعليم الأساسي في القرية، وتضم المراحل الثلاث (رياض أطفال، ابتدائي، إعدادي)، بإجمالي 36 فصلًا دراسيًا فقط.
وأشار أولياء الأمور إلى أن إجمالي عدد الطلاب في المدرسة يبلغ نحو 2700 طالب وطالبة، وهو ما يتجاوز بكثير السعة الاستيعابية المحددة من وزارة التربية والتعليم، وهي 50 طالبًا فقط للفصل الواحد.
وأضاف أولياء الأمور أنهم يعانوا من مشكلة لوجود 900 تلميذ وتلميذة لا يوجد لهم فصول دراسية صباحًا، مما أثر سلبًا على سير العملية التعليمية وجودة التعليم لأبنائنا.”
ولفت الأهالي إلى أنهم سعوا لحل هذه المشكلة المزمنة، حيث اجتمع أهالي القرية وتقدم أحد أبنائها بالتبرع بقطعة أرض مساحتها 1500 متر مربع لإنشاء مدرسة إعدادي جديدة بجوار القرية، بهدف تخفيف الضغط عن المدرسة القائمة.
وأكد أولياء الأمور أن هذا التبرع تم منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتم إنهاء جميع الموافقات والإجراءات اللازمة لبناء المدرسة. إلا أنهم تفاجأوا بعدم اتخاذ أي إجراءات فعلية للبدء في البناء حتى تاريخه، لتظل مشكلة أبنائهم اليومية قائمة دون حل.
وطالب أولياء الأمور، وزير التربية والتعليم بالتدخل وحل المشكلة وحماية مستقبل أبنائهم والتدخل لمساعدة أهالي القرية والطلاب، لسرعة البدء في بناء المدرسة الجديدة المتبرَّع بأرضها، لضمان حصول الطلاب على تعليم أفضل وبيئة دراسية مناسبة للكثافة المقررة.
المصدر : كشكول
