أسعار النفط تستقر وسط ترقب لخطوة ترمب المقبلة بشأن فنزويلا

حافظ النفط على مكاسبه بينما تراقب السوق الخطوات المقبلة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن فنزويلا، وتقيّم تداعيات الأضرار التي لحقت بمحطة لتصدير الخام في البحر الأسود.

وتداول خام “برنت” قرب 63 دولاراً للبرميل بعد ارتفاع بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة، في حين تجاوز خام “غرب تكساس الوسيط” مستوى 59 دولاراً.

وعقد ترمب اجتماعاً بشأن فنزويلا مساء الإثنين في الولايات المتحدة، في وقت تحشد فيه القوات الأميركية قرب البلاد، ويصعّد الرئيس خطابه ضد حكومة نيكولاس مادورو.

التوترات المتصاعدة تدعم الأسعار

تُبقي التوترات المتصاعدة السوق في حالة ترقّب، وتضيف علاوة مخاطر إلى أسعار النفط، ما يعوّض جزئياً المخاوف من فائض متوقع في الإمدادات. وتمتد المخاطر الجيوسياسية إلى روسيا والبحر الأسود، حيث نفّذت أوكرانيا سلسلة ضربات على منشآت الطاقة التابعة للدولة المنتجة ضمن تحالف “أوبك+”.

اقرأ أيضاً: 4 أعضاء في “أوبك+” يخططون لتخفيضات تعويضية بـ4.6 مليون برميل من النفط

ويشمل ذلك هجوماً أخيراً على أحد المراسي في محطة اتحاد خط أنابيب قزوين، وهي أكبر منفذ لصادرات النفط الكازاخية. وقال الاتحاد إن “أي عمليات أخرى مستحيلة” عند المرسى، مكرراً تصريحات سابقة.

وقال حارث خورشيد، كبير مسؤولي الاستثمار في “كاروبار كابيتال” في شيكاغو: “تميل السوق إلى تجاهل الأخبار المتعلقة بفنزويلا، لكن الاضطرابات في البحر الأسود تستمر لمدة أطول لأنها تؤثر على التدفقات الفعلية”. وأضاف: “مع ذلك، يبقى الفائض هو العامل الرئيسي في العام المقبل”.