تعتزم إندونيسيا ضخّ مليار دولار في بنك التنمية الجديد التابع لتكتل “بريكس”، في خطوة تستهدف تعزيز علاقاتها مع مجموعة الدول النامية.
قال هاريو ليمانسيتو، المتحدث باسم وزارة التنسيق الاقتصادي، في جاكرتا يوم الثلاثاء، إن بلاده تتوقع أن يسهم هذا المبلغ في تمويل مشروعات التنمية المستدامة.
انضمت إندونيسيا، أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا رسمياً إلى “بريكس” في وقت سابق من العام الجاري، في مسعى لفتح أسواق بديلة بعدما هدّدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إمكانية الوصول إلى السوق الأميركية.
تعزيز مكانة إندونيسيا على الساحة الدولية
منذ توليه منصبه في أكتوبر 2024، يسعى الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى تعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، مع التمسك بسياسة خارجية تقوم على عدم الانحياز.
ويضم تكتل “بريكس”، الذي أسسته البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، كلاً من مصر والإمارات ضمن أعضائه أيضاً.
في مارس الماضي، أعلن برابوو انضمام بلاده إلى بنك التنمية الجديد عقب لقائه رئيسة البنك، ديلما روسيف، في جاكرتا.
اقرأ أيضاً: بنك “بريكس” يسعى لتوسيع عضويته تعزيزاً لقوته المالية
يستحوذ الأعضاء المؤسسون لـ”بريكس” على 94% من الأسهم المكتتَب بها في بنك التنمية الجديد، فيما تتقاسم الجزائر وبنغلاديش ومصر والإمارات النسبة المتبقية، وفقاً لموقع البنك الإلكتروني. وقد اكتتب المؤسسون في رأس مال مدفوع وقابل للاستدعاء بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليار دولار.
المصدر : الشرق بلومبرج
