أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء اليوم عدداً من الفيديوهات على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح فيها الخطة التي ستتبعها الدولة خلال الفترة القادمة لمكافحة كلاب الشوارع الضالة، التي يمكن أن تسبب أخطاراً عديدة للمواطنين خاصة في ظل انتشارها بأعداد كبيرة في عدة محافظات.
الحكومة تطلق خطة شاملة لمكافحة انتشار كلاب الشوارع
وقال مركز المعلومات واتخاذ القرار في بيانه المنشور على صفحته الرسمية أن الدولة وضعت خطة محكمة تهدف منها مكافحة الكلاب الضالة المنتشرة بالشوارع، لافتة إلى أن الخطة الموضوعة الهدف منها هو تحقيق التوازن البيئي، علاوة على حماية صحة الإنسان خاصة بعد تعرض العديد من المواطنين لخطرها.
وتضمنت الفيديوهات التي تم نشرها أحد اللقاءات التي تمت مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية الدكتور حامد موسى، وفيها تم استعراض أهم الملامح الخاصة باستراتيجية الدولة 2030 في القانون 23 والذي ينص على تحديد آلية التعامل مع الكلاب الضالة.
خطة حكومية متكاملة للتعامل مع الكلاب الضالة: تعقيم وإيواء بدلاً من القتل
وأكد أن القانون يضمن المحافظة على صحة المواطنين، وهو يرتكز على 4 محاور أساسية وهي مبينة على النحو الآتي:
- إمساك الكلاب الضالة.
- تقديم التطعيمات والأمصال اللازمة لها.
- تعقيم الكلاب.
- إطلاق سراحها.
وأضاف أنه يتم حالياً خصيص إدارة عامة مهمتها هو متابع الحيوانات الخطرة الضالة والعمل على حماية المواطنين منها، لافتاً إلى أن أغلب الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الكلاب إلى الإنسان هو السعار، مشيراً إلى أن الدراسات أثبتت أن 80% من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان مصدرها الأساسي هو الحيوان، الأمر الذي يشير إلى أن الاهتمام بصحة الحيوان هو الأساس لصحة الإنسان.
وأشار إلى أنه من المقرر إجراء عمليات تعقيم رحيمة للكلاب عن طريق استئصال رحم الأنثى من الكلاب، بهدف أن يتم تخفيض أعدادها بطريقة علمية، وفي نفس الوقت العمل على الحفاظ على حياتها، لافتا إلى أن الكلاب تتراوح أعمارها ما بين 20 إلى 30 عاماً، وأنها في خلال العام الواحد يمكنها أن تنجب ثلاث مرات وهو الأمر الذي يستوجب معه ضبط عملية تكاثرها حرصاً على التوازن البيئي وضمان وجودها ولكن في حدود طبيعية، نافياً ما تم تداوله بشأن استخدام السموم في قتلها لتخفيض أعدادها وأن المادة السامة تم إيقافها منذ أكثر من خمس أعوام.

