يسعى البنك الأهلي السعودي للحصول على قرض مُجمع بقيمة مليار دولار، ليضيف بذلك إلى موجة الاقتراض التي تشهدها المصارف في المملكة للمساهمة في تمويل خطة التحول الاقتصادي البالغة قيمتها تريليوني دولار.
قال شخص مطلع على الأمر إن “دي بي إس بنك” (DBS Bank) و”ميتسوبيشي يو إف جي فايننشال غروب” (Mitsubishi UFJ Financial Group) يعملان كمنسقين رئيسيين ومديري سجل للقرض الممتد لخمس سنوات.
وأشار الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب خصوصية الأمر، إلى أن القرض يجري تسويقه لمجموعة أوسع من البنوك، بما في ذلك جهات من آسيا.
ولم يرد “الأهلي السعودي” فوراً على طلب للتعليق.
شاهد أيضاً: نمو الإقراض المؤسسي يتسارع.. والتحول التمويلي يعيد تشكيل القطاع المصرفي السعودي
موجة اقتراض في الشرق الأوسط
يُعد هذا الاتفاق الأحدث ضمن سلسلة من صفقات التمويل القادمة من الشرق الأوسط، لا سيما من السعودية، التي تتجه إلى السيولة الآسيوية في ظل مضي اقتصادات المنطقة قدماً في خطط التوسع وسعيها لتنويع مصادر التمويل.
جمع المقترضون في الشرق الأوسط نحو 13.5 مليار دولار عبر القروض المجمعة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حتى الآن في عام 2025، وهو مستوى قياسي ويعادل نحو ثلاثة أضعاف المبلغ المحصل خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق بيانات جمعتها “بلومبرغ” تتبع أحجام الإصدارات منذ عام 1999.
قرض البنك الأهلي السعودي
قال الشخص ذاته إن البنك الأهلي السعودي عرض هامش فائدة يبلغ 90 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المضمون لليلة واحدة، ويستهدف جهات الإقراض على مستوى العالم.
في الشهر الماضي، حصل بنك الرياض على قرض مجمع بقيمة 1.5 مليار دولار، معظم تمويله من بنوك في منطقة الصين الكبرى، بينما حصل صندوق الثروة السيادي في أبوظبي “القابضة” (ADQ) على تسهيل ائتماني بقيمة 5 مليارات دولار في أكتوبر، مستهدفاً مجموعة مماثلة من البنوك، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ نيوز”.
المصدر : الشرق بلومبرج
