خفضت السعودية سعر خامها الرئيسي الموجه لآسيا إلى أدنى مستوياته في خمسة أعوام، وسط مؤشرات على فائض في أسواق النفط العالمية.
تتجه “أرامكو السعودية”، المنتج المملوك أغلبيته للحكومة، لخفض سعر خامها القياسي “العربي الخفيف” ليُباع بعلاوة قدرها 60 سنتاً فوق المؤشر الإقليمي لشهر يناير، وفق قائمة أسعار اطّلعت عليها بلومبرغ.
يُعدّ هذا المستوى هو الأدنى منذ يناير 2021. وجاء الخفض أعلى مقارنة بتوقعات بخفض بلغ حوالي 30 سنتاً للبرميل، وفقاً لاستطلاع بين شركات تكرير ومتداولين
تجميد زيادات الإنتاج أوائل 2026
أكدت منظمة الدول المصدّرة للنفط وحلفاؤها في نهاية الأسبوع الماضي قراراً سابقاً بتجميد زيادات الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل. ومن ثم ستنظر المجموعة في استئناف برنامج خفض حصص الإنتاج تدريجياً بينما تسعى لاستعادة حصتها السوقية. ويراقب تحالف “أوبك+” ضعف الطلب الموسمي خلال أشهر الشتاء في أجزاء واسعة من آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
“أوبك+” يقر آلية مراجعة الطاقة الإنتاجية للنفط لعام 2027
تراجعت أسعار النفط بنحو 16% هذا العام، بعدما تجاوزت الطفرة في الإمدادات من الأميركتين، إلى جانب زيادات الإنتاج داخل التحالف نفسه، نمو الطلب الضعيف. وتوقّعت وكالة الطاقة الدولية فائضاً قياسياً في 2026، فيما تتوقع بنوك “وول ستريت” -ومنها “غولدمان ساكس”- أن تتجه أسعار العقود الآجلة للهبوط. كما واجهت أسواق النفط هذا العام تداعيات النزاعات التجارية العالمية والحروب والعقوبات.
المصدر : الشرق بلومبرج
