نجاح “دولة التلاوة” يفوق التوقعات

 افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، في مسجد مصر الكبير، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة، بينهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، و الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، و الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، و الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية.

كلمة وزير الأوقاف

رحب الدكتور أسامة الأزهري بالحضور، معبرًا عن اعتزاز وزارة الأوقاف بهذا الحدث العالمي الذي يمثل محطة مهمة في مسيرة خدمة القرآن الكريم. 

وأكد الوزير أن المسابقة تعكس التزام الوزارة برعاية حفظة القرآن الكريم والاحتفاء بقارئيه ومعلميّه، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يُعد امتدادًا لجهود مصر في نشر وتعليم القرآن على مستوى العالم.

المسابقة العالمية للقرآن الكريم

كما أشاد الوزير بالنجاح الكبير الذي حققته “دولة التلاوة”، الذي تجاوز حدود مصر إلى دول العالم، قائلاً: “نجاحها فاق كل التوقعات”، وأصبحت مشروعًا ثقافيًا وروحيًا رائدًا. وأوضح أن منظومة التلاوة تتكامل عبر مسابقتين متوازيتين، الأولى موجهة للداخل وهي مسابقة “دولة التلاوة”، والأخرى عالمية للمتسابقين من خارج مصر. كما أشار إلى تكريم المشاركين في ليلة القدر، مشيدًا بـ الرعاية الكريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه المسابقة، معبرًا عن فخره بـ المدرسة المصرية الأصيلة للتلاوة التي أهدت أعظم المواهب القرآنية للعالم، ووجه تحيته للأصوات الشابة الواعدة في عالم التلاوة.

عدد المشاركين في المسابقة العالمية

وأعلن الوزير أن عدد المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام بلغ 158 متسابقًا من 72 دولة، بينهم مرشحو الأزهر الشريف. وأوضح أن التصفيات التمهيدية للمسابقة أُجريت لأول مرة عبر الإنترنت، مما أسفر عن تأهل 115 متسابقًا، وهو ما يُعد رقمًا غير مسبوق في تاريخ المسابقة.

أهداف المسابقة وتوعية المشاركين

وشرح الوزير أن هدف المسابقة هو تعزيز الوعي القرآني و ترسيخ الفهم السليم للآيات القرآنية، إضافة إلى مواجهة الانحرافات الفكرية وتوضيح المعاني الدقيقة للنصوص القرآنية. كما أكد أن المسابقة تشمل ثمانية فروع رئيسية، حيث تصل جوائز المسابقة إلى 13 مليون جنيه، لتكون أكبر جائزة مالية من نوعها في هذا المجال.