حافظ الذهب على مكاسبه بعد أن نفّذ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفضاً ثالثاً متتالياً ومتوقعاً لأسعار الفائدة يوم الأربعاء. وارتفع سعر الفضة إلى مستوى قياسي.
وكان المعدن الثمين مستقراً عند نحو 4230 دولاراً للأونصة بعد أن ارتفع بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة، مع تراجع عوائد سندات الخزانة والدولار بعد الاجتماع الأخير للفيدرالي هذا العام.
وأبقى البنك المركزي الأميركي على توقعاته لخفض واحد فقط للفائدة في 2026، لكنه غيّر صياغة بيانه بشكل طفيف، ليُلمّح إلى زيادة عدم اليقين حول التخفيضات المستقبلية.
اقرأ أيضاً: تحذير دولي: الذهب لم يعد يحمي من المخاطر.. بل يصنعها
وصوّتت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بنتيجة 9 مقابل 3 معارضين، لخفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة إلى نطاق بين 3.5% و3.75%. ويُعد الفيدرالي ذو الميول التيسيرية عاملاً إيجابياً للمعادن الثمينة، التي تستفيد عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
كما أعلن البنك المركزي أنه سيبدأ شراء سندات خزانة بقيمة 40 مليار دولار شهرياً اعتباراً من يوم الجمعة، في محاولة لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
وستزيد هذه الإجراءات من السيولة الإجمالية في السوق وتدعم أسعار الذهب. وتعزيزاً للتوقعات بأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم سيكون أكثر تساهلاً، كرر الرئيس دونالد ترمب رأيه بأن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل بكثير، مع اقتراب عملية اختيار المرشحين من نهايتها.
وكان الذهب مستقراً عند 4234.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:03 صباحاً في سنغافورة. وصعدت الفضة بنسبة 0.3% إلى مستوى قياسي بلغ 61.9775 دولار. وكان البلاتين شبه مستقر، بينما ارتفع البلاديوم. وانخفض مؤشر “بلومبرغ” للدولار بنسبة 0.1%.
المصدر : الشرق بلومبرج