شهد الاتحاد الكاميروني لكرة القدم زوبعة جديدة بعد اتهام رئيس الاتحاد صاموئيل إيتو، نجم برشلونة وإنتر ميلان وتشيلسي السابق، بالتدخل في اختيار التشكيلة عقب طرده المدرب السابق البلجيكي مارك بريس وتعيين مساعده ديفيد باغوو مؤقتاً.
وفاز إيتو مؤخراً برئاسة الاتحاد الكاميروني للمرة الثانية لكن هداف الكاميرون التاريخي (56 هدفاً في 118 مباراة) منع استدعاء أيقونة المنتخب فنسنت أبوبكر، الذي يفصله عن سجل الرئيس 12 هدفاً فقط، خوفاً من كسر سجله التاريخي.
وحذف المدرب باغوو أيضاً مشاركة حارس مانشستر يونايتد المعار أندريه أونانا أيضاً، لكن شطب الحارس لم يكن غريباَ إذ سبق أن تشاجر مع إيتو لكن المصيبة أن بديله الحارس ادوارد سومبانغ، حارس كولومب دي سانغليميما، لم يلعب منذ 6 أشهر بسبب انتهاء البطولة المحلية.
الأدهى أن المدرب البلجيكي بريس يؤكد أنه ما يزال في منصبه وأن وزير الرياضة الكاميروني هو الذي عينه ولم يبلغه رسمياً بعد بإقالته، بل وقدم المدرب قائمته المشاركة في بطولة أمم إفريقيا لوزير الرياضة وتضم أونانا وأبوبكر. ودمر صراع العروش في الكاميرون حظوظ المنتخب في تصفيات مونديال 2026 بعد قفز الرأس الأخضر عليه في المركز وخروجه من السباق ويواجه الآن خطر حملة مشتتة بوجود مدربين للمنتخب في آن واحد.
وقررت الحكومة الكاميرونية عقد اجتماع طارئ مع مسؤولي الاتحاد للتوصل لحل يحمي مصالح المنتخب قبل الموعد النهائي الخميس لإعلان التشكيلة المشاركة بالبطولة القارية.
المصدر : صحيفة الخليج
