أفادت شركة الأرصاد الجوية بأن الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا قد تصل ما بين 250 و275 مليار دولار، ورفعت شركة “أكيو ويذر” للطقس تقديراتها الأولية للأضرار الإجمالية والخسائر الاقتصادية بسبب الحرائق سريعة الحركة الناجمة عن الرياح في جنوب كاليفورنيا، حسبما جاء في التقرير.

وأدت الحرائق في منطقة باسيفيك باليساديس غرب لوس أنجلوس وألتادين شرقي لوس أنجلوس إلى تدمير أكثر من 12 ألف مبنى، ومن بين المباني التي احترقت بعض من أغلى المباني السكنية في البلاد، وتقع بين سانتا مونيكا وماليبو، حيث يصل متوسط ​​سعر العقارات هناك إلى مليوني دولار.

وقال الخبراء إن حرائق لوس أنجلوس تضاهي الكوارث الطبيعية الأخرى التي شهدتها الولايات المتحدة أخيرا، بما في ذلك حرائق الغابات في هاواي عام 2023 وإعصار هيلينا عام 2024.

وفي السياق ذاته، قالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في ولاية كاليفورنيا، إن مساحة حرائق الغابات في لوس أنجلوس تتجاوز حاليا 163 كيلومترا مربعا.

وفي وقت سابق من اليوم، اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الأضرار الناجمة عن حرائق لوس أنجلوس أكبر مما لو تعرضت المدينة لهجوم نووي.

واتهم ترامب، في وقت سابق، مسؤولي ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعدم الكفاءة، بسبب تعاملهم مع حرائق الغابات المميتة، التي اندلعت حول لوس أنجلوس.

من جهته، أصدر حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، قرارًا بإجراء تحقيقات بشأن ضعف ضغط مياه صنابير الحرائق، وذلك بعد تقارير عن فراغ خزانات مياه كانت مخصصة لعمليات الإطفاء، ما أدى لتفاقم حرائق الغابات في مناطق شاسعة سكنية من ولاية كاليفورنيا.

وتعتبر حرائق الغابات التي بدأت في مقاطعة لوس أنجلوس في 7 يناير / كانون الثاني، هي الأكبر في تاريخ الولاية. وذكرت السلطات أن المساحة الإجمالية للحرائق تجاوزت 16 ألف هكتار.

وقُتل ما لا يقل عن 24 شخصًا ودُمر أكثر من 12.300 مبنى، بما في ذلك منازل المشاهير. ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن الطقس الجاف والعاصف تسبب في انتشار الحريق بسرعة.

نقلاً عن : الوفد