كشفت الدكتورة برناديت فان دن هوغن، مكتشفة فيروس HMPV، عن معلومات جديدة تتعلق بهذا الفيروس الذي أثار الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة.

وفي مقابلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج “مساء dmc”، أكدت الدكتورة برناديت أن فيروس HMPV تم اكتشافه في عام 2001 أثناء دراسة حالات التهاب الرئة لدى الأطفال. وأوضحت أن الأبحاث أظهرت أن الأطفال المصابين بتلك الحالات كانوا يعانون من فيروس جديد لم يكن معروفًا وقتها، وهو فيروس HMPV.

أعراض ومضاعفات فيروس HMPV

وأشارت إلى أن الفيروس ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات المخلوية التنفسية، المسؤولة عن العديد من حالات نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي. وأضافت أن فيروس HMPV لا يختلف كثيرًا عن الفيروسات الأخرى التي تسبب أعراضًا مشابهة للزكام، إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية لدى بعض الفئات مثل الأطفال الصغار وكبار السن.

كما أكدت أن الفيروس لم يتحور بشكل كبير منذ اكتشافه، وأن الأعراض التي يسببها عادة ما تكون خفيفة ومتشابهة مع أعراض نزلات البرد الشائعة. وأوضحت أن التركيز الإعلامي الكبير على فيروس كورونا في الفترة الأخيرة ساهم في تقليل الاهتمام ببعض الفيروسات الأخرى، مثل فيروس HMPV.

وعن المخاطر المحتملة لهذا الفيروس، أشارت الدكتورة برناديت إلى أن فيروس HMPV لا يشكل خطرًا كبيرًا على الأشخاص الأصحاء، ولكن قد يؤدي إلى مضاعفات صحية لدى نسبة صغيرة من الأطفال تتراوح بين 10% و15%، موضحة أن هذه المضاعفات عادة ما تكون بسيطة ويمكن علاجها بسهولة.