شرطة دبي تبحث مع الشركاء حماية الشخصيات في ظل الذكاء الاصطناعي

شرطة دبي تبحث مع الشركاء حماية الشخصيات في ظل الذكاء الاصطناعي

عقدت الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، ممثلة بإدارة أمن وحماية الشخصيات، جلسة حوارية بعنوان «حماية الشخصيات في ظل الذكاء الاصطناعي»، وذلك بهدف تسليط الضوء على التحولات المتسارعة التي يشهدها مجال حماية الشخصيات، واستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي في ظل التطور المتنامي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبحث سبل توظيف الحلول الذكية والأنظمة المتقدمة، بما يعزز الجاهزية الأمنية، ويرفع كفاءة الأداء، ويواكب المتغيرات العالمية في مجال الأمن الوقائي.

شهد الجلسة الحوارية، العميد عبيد بن يعروف الكتبي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات، والعقيد أحمد سالم المنصوري، مدير إدارة أمن وحماية الشخصيات، وبحضور ممثلين من الشركاء الخارجيين، وهم حرس الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، ودائرة التشريفات والضيافة بدبي، وإعمار، ومركز دبي التجاري العالمي، وعدد من الضباط والمختصين في المجال.

وتأتي الجلسة الحوارية في إطار حرص شرطة دبي على تعزيز الشراكة والتكامل مع الجهات الحكومية والخاصة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بما يدعم تطوير منظومة متكاملة لحماية الشخصيات، قادرة على مواكبة التحديات المستقبلية، وتحقق أعلى مستويات الأمن والسلامة، وترسخ مكانة دبي مدينة رائدة عالمياً في تبني الحلول الأمنية الذكية والمستدامة.

وبحثت الجلسة الحوارية، التي أدارها كل من النقيب محمد عيسى البلوشي، والملازم الأول محمد فهد بن سليمان، بمشاركة الدكتور المهندس يوسف العساف، رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا دبي، والبروفيسو الدر سالجك، عميد كلية الدراسات الأمنية والعالمية في الجامعة الأمريكية في الإمارات، محاور مهمة ترتبط بحماية الشخصيات في العصر الحديث، حيث ركزت على الحفاظ على البيانات والمعلومات، وتأمين المواقع باستخدام أنظمة متقدمة تراعي التطور الحالي في ظل نظم الذكاء الاصطناعي. كما ناقشت الجلسة تصفير البيروقراطية وكيفية التقليل منها لتوفير الوقت والجهد البشري، مع التأكيد على أهمية تبني أحدث التقنيات والحلول الذكية التي تسهم في العمل في مجال حماية الشخصيات.

وفي ختام الجلسة الحوارية، كرم العميد ابن يعروف، كلاً من الدكتور المهندس يوسف العساف والبروفيسو الدر سالجك، وممثلي الشركاء المشاركين في الجلسة، مثنياً على جهودهم وحرصهم على إنجاح أهداف الجلسة، وموجهاً لهم الشكر والتقدير على مشاركتهم الفاعلة في الجلسة.

المصدر : البيان