التقلبات تعصف بـ”وول ستريت” وسط موجة بيع في أسهم التكنولوجيا

التقلبات تعصف بـ”وول ستريت” وسط موجة بيع في أسهم التكنولوجيا

عصفت التقلبات بـ”وول ستريت”، ما دفع أسهم التكنولوجيا ذات التقييمات المرتفعة والعملات المشفرة إلى الهبوط، في حين قلّصت السندات خسائرها بعدما أشار مسؤول بارز في الاحتياطي الفيدرالي إلى وجود مجال لخفض أسعار الفائدة.

وتعرضت الأسهم لموجة بيع حادة في قطاع التكنولوجيا وسط تنامي الشكوك حيال رهان الذكاء الاصطناعي. وقادت شركة “إنفيديا” خسائر أسهم الشركات العملاقة. وتسارعت الخسائر بعدما كسر مؤشر “إس آند بي 500” مستوى فنياً مهماً، لينخفض بنسبة 1.2%، فيما تراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1.9%. كما هبط مؤشر “يو بي إس” الأميركي للفائزين في الذكاء الاصطناعي بنحو 3.5%.

ويكفي أدنى تلميح لمشكلة تتعلق بمراكز البيانات لإثارة قلق المستثمرين الذين يراهنون على طفرة الذكاء الاصطناعي. وتتمحور العثرة الأخيرة حول تمويل شركة “أوراكل” لمركز بيانات في ولاية ميشيغان.

وعلى الرغم من أن المشروع يمضي إلى حد كبير كما هو مخطط له، فإن شركة “بلو أول كابيتال”، الشريك طويل الأمد في توسع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لدى “أوراكل”، لا تساهم بحصة في رأس المال. وهوت أسهم “أوراكل” بنحو 5.5%.

شكوك حول استدامة طفرة الذكاء الاصطناعي

لسنوات، كان الاستثمار في شركات التكنولوجيا الكبرى خياراً بديهياً، نظراً لقوة ميزانياتها العمومية. لكن القلق يتزايد حالياً بشأن قدرة القطاع، الذي قفز بقوة خلال السوق الصاعدة، على الاستمرار في تبرير تقييماته المرتفعة وإنفاقه الطموح على الذكاء الاصطناعي.

وقال جاك أبلين من “كريسيت كابيتال مانجمنت”: “لا يزال الذكاء الاصطناعي هو موضوع الاستثمار الأبرز في السوق، لكن بوادر التعب بدأت بالظهور. تقييمات القطاع مرتفعة، والإنفاق على البنية التحتية غير مسبوق، والحماس يشبه دورات مضاربة سابقة”.

اقرأ أيضاً: منظمة التعاون الاقتصادي: الذكاء الاصطناعي يدعم الاقتصاد العالمي

وعلى الرغم من أن هذه الطفرة تقوم على أسس أقوى بكثير من حقبة فقاعة شركات الإنترنت، يشير أبلين إلى أن شركات الحوسبة العملاقة تضخ أكثر من 400 مليار دولار سنوياً في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، في حين لا يزال تحقيق الإيرادات من الشركات متأخراً بشكل واضح. وقال إن هذا الخلل قد يكون مصدراً للتقلبات خلال العام المقبل.

وأضاف: “بدأ المستثمرون يتحولون نحو قطاعات تتمتع برؤية أوضح للأرباح، مع بلوغ هوامش الذكاء الاصطناعي ذروتها وارتفاع كلفة الاستثمار. وستحدد الأشهر الـ12 إلى الـ18 المقبلة ما إذا كانت هذه الدورة ستنضج لتصبح محرك نمو مستدام، أم ستنكمش تحت وطأة حجمها”.

وأدى تراجع مؤشر “إس آند بي 500” لأربعة أيام متتالية إلى هبوطه دون متوسط سعر الخمسين يوماً الماضية. أما النسخة ذات الوزن المتساوي من المؤشر، التي تمنح “دولار تري” وزناً مماثلاً لـ”أبل”، فقد تراجعت بشكل طفيف فقط.

السندات والفيدرالي والدولار

انتعشت السندات من أدنى مستويات الجلسة بعدما أشار عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إلى دعمه لمزيد من خفض أسعار الفائدة.

ورغم أن المستثمرين اعتبروا تصريحاته تميل إلى التيسير، حذّر المسؤول في الوقت ذاته من عدم وجود حاجة للاستعجال في ظل استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة. واستقر عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.15%.

وارتفع الدولار بنسبة 0.2%، فيما هبطت “بتكوين” بنحو 2%. وصعدت أسعار النفط مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية من روسيا إلى فنزويلا.

الثقة في قطاع التكنولوجيا أمام اختبار

مع اقتراب نهاية العام، بدأت تتبلور رواية أوضح في الأسابيع الأخيرة، مفادها أن أسهم التكنولوجيا العملاقة التي قادت هذه السوق الصاعدة قد تفقد قدرتها على حمل السوق بمفردها، بحسب فؤاد رزق زاده من “فوركس دوت كوم”.

وقال: “تتعرض الثقة في القطاع للاختبار، خصوصاً في ما يتعلق بمدى إمكانية تبرير التقييمات المرتفعة والإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف أنه في حال شهدنا تجدد القوة في أسهم التكنولوجيا، فقد يكون ذلك الشرارة التي تدفع الأسواق إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة. وقال: “نريد أن تحافظ القطاعات الرائدة طوال العام على أدائها على الأقل، بينما تسعى القطاعات الأخرى للحاق بها”.

تدوير الاستثمارات خارج التكنولوجيا

أشار آدم تورنكويست من “إل بي إل فاينانشال” إلى أن التعافي من أدنى مستويات نوفمبر في مؤشر “ناسداك 100” المثقل بأسهم التكنولوجيا بدأ يفقد زخمه، بعدما خيّبت نتائج “برودكوم” و”أوراكل” الأسبوع الماضي الآمال بشأن الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: “أوراكل” ترجئ مواعيد إنجاز مراكز بيانات تطوّرها لصالح “OpenAI”

وقال: “إضافة إلى ذلك، تسارع الضغط الناجم عن تدوير الاستثمارات خارج قطاع التكنولوجيا، مع إظهار بيانات المراكز ارتفاع الطلب على أسهم الشركات الصغيرة وأسهم القيمة”.

ومنذ أن بلغت الأسهم الأميركية أدنى مستوياتها على المدى القريب في 20 نوفمبر، ارتفع مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 8.5%، في حين صعد مؤشر “بلومبرغ” لشركات “العظماء السبعة” (أبل، ألفابت، إنفيديا، أمازون، ميتا، مايكروسوفت، تسلا) بنسبة 5%. كما تفوق أداء مؤشر “إس آند بي 500” ذي الوزن المتساوي على نظيره المرجّح بالقيمة السوقية خلال الفترة نفسها.

وبحسب ديفيد باهنسن من “باهنسن غروب”، فإن سوق الأسهم تمر بمرحلة تدوير كلاسيكية وليست تصحيحاً، وإن عملية التحول المنتظرة منذ فترة طويلة، حيث ينقل المستثمرون أموالهم من أسهم التكنولوجيا المبالغ في تقييمها، لا تزال في بدايتها.

وقال: “في حين أن التقييمات المفرطة في أسهم التكنولوجيا الكبرى قد تصبح أكثر مبالغة ويمكن أن تستمر هذه الارتفاعات لبعض الوقت، نعتقد أن المسار الأكثر أماناً هو الاستفادة من هذا التدوير الحالي عبر زيادة الانكشاف على قطاعات الطاقة والسلع الاستهلاكية الأساسية والرعاية الصحية”.

آراء متباينة حول مستقبل السوق

برأي باهنسن، يمكن للزخم أن يدفع الأسواق بعيداً عن الأساسيات لفترة طويلة، كما أظهرت التجربة التاريخية. وأضاف: “يبدو الآن أن هناك إرهاقاً حقيقياً في السوق حيال قصة واحدة تتمحور حول بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، وأن مسألة الدوران في الإيرادات، وترشيد الإنفاق الرأسمالي، وحقيقة مفادها أن ليس جميع اللاعبين قادرون على الفوز في الوقت نفسه، أصبحت تحظى بقبول أوسع في الأسواق”.

وقال لويس نافالييه من “نافالييه آند أسوشيتس” إن الشكوك بشأن جدوى التنفيذ العملي لخطط التوسع العدوانية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الضخمة لا تزال قائمة. وأضاف: “هذه المخاوف من التأخير تزيد الغموض القائم بشأن توقيت تحقيق العوائد المربحة من الاستثمارات الهائلة في الذكاء الاصطناعي”.

اقرأ أيضاً: معالج “إنفيديا” قد يعزز قوة الذكاء الاصطناعي الصينية

لكنه أشار إلى أن “الإيرادات والأرباح يُتوقع أن تتسارع في 2026 بفضل التوجيهات الأعلى، خصوصاً لدى شركات مراكز البيانات التي تمتلك دفاتر طلبات متنامية”.

وقال مارك هيفيله من “يو بي إس لإدارة الثروات العالمية”: “نعتقد أن قصة الذكاء الاصطناعي لا تزال قائمة، ونتوقع أن يؤدي اتساع نطاق الاستفادة من قيمة الذكاء الاصطناعي إلى توسيع دائرة القيادة في أسواق الأسهم”.

وأضاف: “نوصي بتنويع الاستثمارات لتشمل قطاع التطبيقات، ونقترح الحد من الاستثمار في الشركات التي يتم تداول أسهمها بمضاعفات سعر إلى ربحية مرتفعة”.

سوق الذكاء الاصطناعي تتلقى ضربات

في “ميلر تاباك”، أشار مات مالي إلى أن هذا هو آخر أسبوع تداول كامل في العام، ما يعني احتمال مشاهدة بعض التقلبات الحادة خلال الأيام المقبلة. وقال: “بقدر ما يرغب المستثمرون في التركيز على مجموعات أخرى، سيبقى قطاع التكنولوجيا هو المحدد لما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين. وبالنظر إلى وزنه في مؤشري إس آند بي 500 وناسداك 100، لا مفر من ذلك”.

وقال جوناثان كرينسكي من “بي تي آي جي”: “سوق الذكاء الاصطناعي لا تزال تتلقى الضربات. ورغم أنه من المبكر القول إن هذه هي القمة لأسهم الذكاء الاصطناعي، فإن الأدلة تتزايد على أن الأمر يتجاوز مجرد عثرة مؤقتة”. وتساءل: “إذا كان الذكاء الاصطناعي يفقد دوره القيادي، فمن أين ستأتي القيادة الجديدة؟”.

وأضاف كرينسكي أنه في حال تفكك رهان الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق، وحدوث تصحيح أوسع، فقد لا ترتفع القيادة الجديدة بالقيم المطلقة، بل تتفوق فقط على أساس نسبي.

الفيدرالي والتوقعات حتى 2027

من جانبه، قال جون هيغينز من “كابيتال إيكونوميكس”: “لا نعتقد أن موجة صعود الذكاء الاصطناعي انتهت بعد، ونتوقع أن تستمر حتى 2026”.

وأضاف أن هذا الرأي يدعم توقعاتهم بتحقيق مكاسب قوية في أسواق الأسهم الأكثر تعرضاً له، ولا سيما الولايات المتحدة وبعض الأسواق الآسيوية.

لكنه أشار إلى أن الأسواق الأخرى والأصول عالية المخاطر عموماً قد تكون فرصها أقل، ولا يعتقد أن أوقات الازدهار لقطاع التكنولوجيا ستدوم إلى الأبد، مرجحاً حدوث تصحيح عندما تصبح التقييمات مفرطة بما يكفي. ومع ذلك، فإن السيناريو الأساسي لديه هو ألا يحدث ذلك قبل 2027.

أما نيكولاس بونساك من “ستراتيجاس”، فقال إن “العوامل الرئيسية هي الأرباح وأسعار الفائدة. الأرباح تسير إلى حد كبير بشكل جيد. لكن الشكوك مبررة حيال التمويل المدفوع من البائعين الذي يدعم شركات الحوسبة العملاقة ضمن مجموعة العظماء السبعة والنظام البيئي المحيط بالذكاء الاصطناعي. لذلك فإن استمرار تحسن إيرادات القطاعات غير التكنولوجية أمر مهم”.

توقعات بارتفاع “إس آند بي 500” في 2026

تفيد رسالة محللي البيع بأن “وول ستريت” ترى أن أمام الشركات الأميركية مستقبلاً واعداً. إذ تشير الأهداف السعرية المجمعة إلى أن وتيرة نمو الأرباح في مؤشر “إس آند بي 500” ستتسارع كل عام حتى 2027، وفق بيانات جمعتها “جيفريز”. وهذا يعني ثلاث سنوات متتالية من نمو الأرباح بمعدلات من رقمين.

ويتوقع جميع استراتيجيي “وول ستريت” الذين شملهم استطلاع “بلومبرغ” أن يرتفع مؤشر “إس آند بي 500” بحلول نهاية 2026. وعند مستوى 7555 نقطة، يشير متوسط توقعاتهم إلى مكسب قدره 12% من المستويات الحالية. كما أن عاماً رابعاً من العوائد ذات الرقمين سيطيل أمد هذه السوق الصاعدة إلى سلسلة لم تحدث سوى ثلاث مرات في القرن الماضي.

اقرأ أيضاً: ما هو الخطر الأكبر على الاقتصاد الأميركي في 2026؟

وقال أنطوني ساغليمبيني من “أميريبرايز”: “في حين من المرجح أن تشهد الأسهم الأميركية نوبات من التقلبات العام المقبل مع استيعاب الأسواق لتطور ديناميكيات الأرباح، نتوقع أن تبقى الدوافع الهيكلية طويلة الأجل للتكنولوجيا الكبرى مصدر قوة للمؤشرات الرئيسية”.

ترقب لتقرير التضخم وسط فتور تجاه التقارير الأخيرة

في الوقت نفسه، استعد المتعاملون لصدور قراءة التضخم يوم الخميس وسط قدر من الشك، إذ يُخشى أن تكون بيانات مؤشر أسعار المستهلك أقل موثوقية من المعتاد بسبب اضطرابات إغلاق الحكومة.

وسيوفر تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر صورة جزئية فقط عن التضخم، من دون التغيرات الشهرية لمعظم فئات الأسعار. ولم يتمكن القائمون على جمع البيانات من الحصول على جزء كبير من معلومات أسعار أكتوبر، كما تأخر جمع بيانات نوفمبر أيضاً بسبب الإغلاق الحكومي.

اقرأ أيضاً: معدل البطالة في الولايات المتحدة يرتفع إلى 4.6% خلال نوفمبر

ويفسر ذلك حالة الفتور النسبية تجاه البيانات، إذ يراهن متداولو الخيارات على تحرك مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.7% صعوداً أو هبوطاً، بحسب بيانات جمعتها “باركليز”. ويعد ذلك أقل بكثير من متوسط التحرك الفعلي البالغ 1% الذي سجلته التقارير الاثنا عشر الصادرة حتى سبتمبر.

وأظهر استطلاع أجرته “22 في ريسيرش” أن 36% من المستثمرين يعتقدون أن رد فعل السوق على بيانات التضخم سيكون “إقبالاً على المخاطر”، فيما قال 46% إنه سيكون “مختلطاً أو محدوداً”، و18% فقط توقعوا “عزوفاً عن المخاطر”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، لم يثر تقرير الوظائف البارز رد فعل يُذكر أيضاً. فقد تأثرت البيانات بالإغلاق الحكومي، وجاءت قراءة مشوشة تشير إلى تباطؤ سوق العمل، لكن من دون انهيار.

وقال إيان لينغن من “بي إم أو كابيتال ماركتس”: “من المرجح أن يتكرر رد الفعل المحدود على بيانات التوظيف، ففي النهاية، تنطبق المخاوف المتعلقة بجودة البيانات في تقرير الوظائف أيضاً على مؤشر أسعار المستهلك، ما يعني قدراً معقولاً من التشكيك بغض النظر عن نتيجة البيانات”.

آراء والر تحظى بمتابعة وثيقة

في سياق متصل، أوضح والر، في منتدى على قناة “سي إن بي سي”، سيناريو يستمر فيه تباطؤ التضخم حتى عام 2026، قائلاً إن السياسات النقدية أعلى من المستوى المحايد بما يصل إلى 100 نقطة أساس، وهو المستوى الذي لا يكبح فيه الاحتياطي الفيدرالي النمو ولا يُؤجج ضغوط الأسعار.

ومن المتوقع أن يلتقي والر، الذي يُنظر إليه كأحد المرشحين لمنصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

وقال إلياس حداد من “براون براذرز هاريمان” إن فرص والر في تولي المنصب تحسنت هذا الأسبوع، إلى جانب فرص كيفن وارش، في ظل بروز شكوك حول المرشح الأوفر حظاً كيفن هاسيت.

اقرأ أيضاً: ترمب: هاسيت ووارش في صدارة المرشحين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي

وقال كريس لو من “إف إتش إن فاينانشال”: “من منظور السوق، يُعد والر الخيار الأول، لأنه شخصية معروفة داخل الاحتياطي الفيدرالي وخارجه، ويتمتع بالمصداقية ويعرف كيف يبني توافقاً”.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي الأسبوع الماضي، دعماً لما وصفه رئيسه جيروم باول بسوق عمل “تتباطأ تدريجياً” مع مخاطر “ملموسة” لمزيد من التراجع.

لكن مسؤولي البنك المركزي منقسمون حيال الحاجة إلى مزيد من الخفض العام المقبل.

اقرأ أيضاً: لماذا الاختلاف في مجلس الاحتياطي الفيدرالي مفيد؟

وأشار متوسط توقعات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض واحد فقط في 2026، وفقاً لتوقعات أسعار الفائدة الصادرة مع القرار، في حين لا يرى بعض صناع السياسات أي خفض إضافي. أما المتعاملون في الأسواق، فلا يزالون يراهنون على خفضين خلال العام المقبل.

المصدر : الشرق بلومبرج