
توقع “ستاندرد تشارترد” أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية خلال اجتماع الأسبوع المقبل بعدما أدى تباطؤ نمو الوظائف في أغسطس إلى ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى منذ 2021.
كتب المحللان الاستراتيجيان، جون ديفيز وستيف إنغلاندر، في مذكرة: “نعتقد أن بيانات سوق العمل في أغسطس أفسحت المجال أمام خفض تعويضي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر، كما فعلت اللجنة في الفترة نفسها من العام الماضي”. وكان المحللان توقعا سابقاً خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وقالا: “ندرك أننا نستبق الأمور، لكننا نتوقع أن تدعم المراجعات الأولية لبيانات التوظيف بين أبريل 2024 ومارس 2025 (ومن المقرر صدورها الأسبوع المقبل) توقعنا بخفض مقداره 50 نقطة أساس”.
السوق ترجح خفضاً أقل لأسعار الفائدة
مع ذلك، يتوقع المحللان الاستراتيجيان أن استمرار التضخم والإنفاق التوسعي سيحدان من فرص إجراء أي خفض آخر لأسعار الفائدة بخلاف المرتقب في سبتمبر.
اقرأ أيضاً: بيسنت يريد مراجعة مستقلة للاحتياطي الفيدرالي تشمل السياسة النقدية
عقود مقايضة أسعار الفائدة تشير إلى أن المتعاملين يسعرون بشكل كامل خفضاً بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع لجنة السياسة النقدية يومي 16 و17 سبتمبر، مع احتمال ضئيل لخفض أكبر.
في المقابل، يتوقع الاقتصاديون لدى “بنك أوف أميركا” أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين هذا العام، في سبتمبر وديسمبر، متخلين بذلك عن توقع انفرد به في وقت سابق بعدم إجراء أي خفض حتى 2026. و”بنك أوف أميركا” هو الوحيد بين مصارف “وول ستريت” الكبرى الذي كان بالفعل يتوقع خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
المصدر : الشرق بلومبرج