عاشت تونس الثلاثاء الماضي مساءً حزيناً لا يشبه باقي الأيام، بعد إصابتهم بالصدمة حين تجرد شاب من أسمى مشاعر الإنسانية عندما سكب البنزين على والدته، فجأة ودون مقدمات، قبل أن يضرم النار فيها.
وبحسب تقارير صحفية محلية، شهدت مدينة قليبية الجريمة أثناء انهماك الأم في إعداد وجبة عشاء بالمطبخ، ما أضفى مزيداً من الحيرة والتساؤلات حول أبعاد تلك الجريمة.
ولم تتضح حتى الآن دوافع الجاني، وما إذا كان يعاني أي اضطرابات نفسية، أم ارتكب جريمته وهو بكامل قواه العقلية.
وتولى فريق من الحماية المدنية نقل الضحية إلى المستشفى المحلي بالمدينة بعد إخماد النيران المشتعلة في ثيابها، فيما تم إلقاء القبض على الشاب، وتتولى السلطات المختصة التحقيق معه.
نقلاً عن : عكاظ