«شهود التغيير» وثيقة التطور الفني في الإمارات

«شهود التغيير» وثيقة التطور الفني في الإمارات

هالة بدري: يبرز التحولات المتسارعة في خمسة عقود

زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون، في دبي، وسلطان سعود القاسمي، مؤسّس مؤسسة بارجيل للفنون، المعرض الاستعادي «شهود التغيير»، الذي ينظمه الجانبان في متحف الاتحاد. ويتضمن المعرض نحو 60 عملاً توثق تطور الهوية الفنية في الإمارات، على مدى خمسة عقود.
وخلال زيارتهما، اطّلعت هالة بدري، وسلطان سعود القاسمي، على مجموعة الأعمال التي يضمها المعرض المقام بإشراف القيّم الفني رامي حمص، وتتنوع بين لوحات المناظر الطبيعية الأولى، وتجارب التجريد، والحروفيات، وأعمال التوثيق العمراني. كذلك، تعرّفا إلى تاريخ هذه الأعمال التي تحمل بصمات نخبة من الفنانين، الرواد والمعاصرين، الذين عاشوا وعملوا في الدولة منذ عام 1971، وأسهموا، عبر أفكارهم ووجهات نظرهم المتنوعة، في إثراء المشهد الثقافي المحلي.

وخلال الجولة، أشادت هالة بدري بفكرة المعرض، وأهمية دوره في إبراز التحولات، الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية، المتسارعة التي شهدتها الإمارات خلال العقود الخمسة الماضية، بما يعكس تطور مفاهيم الهوية الوطنية، والذاكرة الجماعية عبر الزمن. وأشارت إلى أن المعرض يوفر للجمهور الفرصة لاكتشاف مجموعة واسعة من الأعمال التي تعرض للمرة الأولى، ما يجعل منه مساحة فنية ملهمة تسهم في فتح آفاق جديدة أمام أصحاب المواهب الناشئة، وتحفزهم على المساهمة في دفع عجلة الحركة الثقافية في دبي، وتعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية فيها، ما ينسجم مع مسؤوليات الهيئة، ومحاور استراتيجيتها، وأولوياتها. وعبّرت عن اعتزاز الهيئة بشراكتها مع مؤسسة بارجيل للفنون، بما يعكس تكامل العلاقة بين القطاعين، الحكومي والخاص.
ويمثل معرض «شهود التغيير»، الذي يستمر حتى 30 يونيو/ حزيران المقبل، حدثاً رمزياً بارزاً، يسلط الضوء على تطور المشهد الفني المحلي، ويجسد تلاقي الإرث الثقافي مع روح الابتكار، والرؤية المستقبلية. ويقدم المعرض، عبر أعماله التي توثق مسيرة الفن المحلي وتحوّلاته من خلال الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت الفني، والوسائط المتعددة، حواراً ملهماً، يجمع بين أجيال مختلفة من الفنانين الإماراتيين والمبدعين، من سوريا، والعراق، وفلسطين، ومصر، وتونس، والجزائر، والبحرين.

زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون، في دبي، وسلطان سعود القاسمي، مؤسّس مؤسسة بارجيل للفنون، المعرض الاستعادي «شهود التغيير»، الذي ينظمه الجانبان في متحف الاتحاد. ويتضمن المعرض نحو 60 عملاً توثق تطور الهوية الفنية في الإمارات، على مدى خمسة عقود.
وخلال زيارتهما، اطّلعت هالة بدري، وسلطان سعود القاسمي، على مجموعة الأعمال التي يضمها المعرض المقام بإشراف القيّم الفني رامي حمص، وتتنوع بين لوحات المناظر الطبيعية الأولى، وتجارب التجريد، والحروفيات، وأعمال التوثيق العمراني. كذلك، تعرّفا إلى تاريخ هذه الأعمال التي تحمل بصمات نخبة من الفنانين، الرواد والمعاصرين، الذين عاشوا وعملوا في الدولة منذ عام 1971، وأسهموا، عبر أفكارهم ووجهات نظرهم المتنوعة، في إثراء المشهد الثقافي المحلي.
وخلال الجولة، أشادت هالة بدري بفكرة المعرض، وأهمية دوره في إبراز التحولات، الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية، المتسارعة التي شهدتها الإمارات خلال العقود الخمسة الماضية، بما يعكس تطور مفاهيم الهوية الوطنية، والذاكرة الجماعية عبر الزمن. وأشارت إلى أن المعرض يوفر للجمهور الفرصة لاكتشاف مجموعة واسعة من الأعمال التي تعرض للمرة الأولى، ما يجعل منه مساحة فنية ملهمة تسهم في فتح آفاق جديدة أمام أصحاب المواهب الناشئة، وتحفزهم على المساهمة في دفع عجلة الحركة الثقافية في دبي، وتعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية فيها، ما ينسجم مع مسؤوليات الهيئة، ومحاور استراتيجيتها، وأولوياتها. وعبّرت عن اعتزاز الهيئة بشراكتها مع مؤسسة بارجيل للفنون، بما يعكس تكامل العلاقة بين القطاعين، الحكومي والخاص.
ويمثل معرض «شهود التغيير»، الذي يستمر حتى 30 يونيو/ حزيران المقبل، حدثاً رمزياً بارزاً، يسلط الضوء على تطور المشهد الفني المحلي، ويجسد تلاقي الإرث الثقافي مع روح الابتكار، والرؤية المستقبلية. ويقدم المعرض، عبر أعماله التي توثق مسيرة الفن المحلي وتحوّلاته من خلال الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت الفني، والوسائط المتعددة، حواراً ملهماً، يجمع بين أجيال مختلفة من الفنانين الإماراتيين والمبدعين، من سوريا، والعراق، وفلسطين، ومصر، وتونس، والجزائر، والبحرين.

المصدر : صحيفة الخليج