«أمونة والخاتم» تنتصر للعلم في «الإمارات لمسرح الطفل»

«أمونة والخاتم» تنتصر للعلم في «الإمارات لمسرح الطفل»

دارت حكاية مسرحية «أمونة والخاتم» حول فتاة نشيطة ومجتهدة في المدرسة، غير أنها في أحد الأيام، تتأخر في الاستيقاظ ويفوتها باص المدرسة، مما يضطرها إلى الذهاب مشياً، ولكي تختصر الطريق وتحضر الحصة الأولى اختارت دروباً غير مأهولة، لتلتقي بساحرة شريرة بينها وبين والد أمونة ثأر قديم، فهو سلب منها قدرتها على السحر قبل 20 سنة، لتبدأ الساحرة بالانتقام وتخريب كل ما تراه أمامها، كعادة الأشرار الذين يكرهون كل جميل في هذا العالم.
تختفي «أمونة» تحت الأرض بفعل السحر، وتلتقي هناك بالساحر الطيب حرموش، ومساعده سحري، فيتعاون الاثنان بمساعدة والد أمونة للقضاء على الساحرة، يتمكن والدها من إيجاد حلول مناسبة لتخليص العالم من تلك الساحرة الشريرة، ليعود الوئام والأمان والطمأنينة إلى المدينة.
تميز العرض بالأداء التمثيلي العفوي، وحوى العديد من المفارقات التي خلقت مناخات ممتعة وأضفت البهجة لدى جمهور الأطفال، ويحسب للعرض المناظر المسرحية المتعددة التي خدمت الفكرة الإخراجية، بالإضافة إلى الأزياء والماكياج اللذين كانا بطلا العرض، من حيث تعميق أبعاد الشخصيات وتوضيح أحداث المشاهد. كما قدمت «أمونة والخاتم» عدداً من الوجوه الجديدة التي وقفت على خشبة المسرح بثبات، وتفاعَلَ معها الجمهور.
حوى العرض العديد من الرسائل المهمة للأطفال، أهمها تأكيد أهمية العلم في تطور الفرد والمجتمع، كما ركز على دور الأب في حماية عائلته وأطفاله، فهو سندهم ومصدر أمانهم وقوتهم، بالإضافة إلى تسليطه الضوء على الصداقة وأهميتها، وأن الإنسان لا يمكنه العيش وحيداً، مهما بلغت صلابته، وألا يترك الأصدقاء فيما بينهم فرصة لمن يريد أن يحدث الوقيعة والمشاكل بينهم.
صمم إضاءة «أمونة والخاتم» خالد بشير، وصمم ديكور العرض فارس جداوي، والأزياء والماكياج لسفيتلانا رسولفنا، ونفذ الصوت أحمد حوراني، وصمم الرقصات التعبيرية كرم أبو قاسم الذي ضبط إيقاع المجاميع التي ضمت كلاً من محمد نور، خالد كمالي، هيثم، محمد هشام، محمد نصر، عبدالله عبدالسلام، وآخرين.

المصدر : صحيفة الخليج

وسوم: