قتيلان في ضربات جوية روسية على محيط كييف

قتل شخصان وأصيب اثنان آخران على الأقل في ضربات جوية روسية على مبنى سكني ومنزل، على ما أفاد مسؤول محلي في منطقة كييف اليوم الجمعة.

وأوضح ميكولا كالاشينك مسؤول الإدارة العسكرية في منطقة كييف بالإنابة عبر “تيليغرام” “للأسف قتل شخصان نتيجة هجوم بمسيرة للعدو على منطقة كييف”، وأضاف أن شخصين على الأقل أصيبا في حريق شب في مبنى سكني. وتابع “لا زلنا نتحقق من لائحة ضحايا الهجوم ونقدم لهم الرعاية الطبية الضرورية”.

هجوم أوكراني

وأتت الضربة فيما قالت السلطات الروسية إنها صدت هجوماً أوكرانياً شنّ بمسيرات على موسكو. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان عبر “تيليغرام” إنها اعترضت 121 مسيرة ودمرتها خلال الليل من بينها ست في منطقة موسكو.

وكان رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين قال في وقت مبكر من صباح اليوم إن وحدات الدفاع الجوي صدت هجومين بطائرات مسيرة كانت متجهة صوب العاصمة. وأضاف أن وحدات الدفاع الجوي جنوب شرقي العاصمة صدت مجموعة من الطائرات المسيرة، لكنه لم يذكر عددها بالتحديد، وقال إن طائرتين مسيرتين أخريين أسقطتهما الدفاعات الجوية جنوب موسكو. ولفت إلى أن الواقعة جنوب شرقي المدينة لم تسفر عن إصابات أو أضرار، فيما أرسلت أطقم متخصصة إلى كلتا المنطقتين.

واتهمت أوكرانيا القوات الروسية أمس الخميس بإعدام ما لا يقل عن ستة جنود أوكرانيين غير مسلحين، بحسب ما أفاد به المفوض الأوكراني لحقوق الإنسان دميترو لوبينيتس الذي يحصي حالات إعدام أسرى الحرب.

اتهامات متبادلة

ومنذ بداية النزاع، تتبادل موسكو وكييف الاتهامات في شأن فظائع مرتكبة في حق سجناء، وفي يناير (كانون الثاني) الجاري أعربت الأمم المتحدة عن “بالغ القلق” إزاء مزاعم حول إعدامات بإجراءات موجزة تطاول جنوداً أوكرانيين أسرهم الروس.

وكتب لوبينيتس في رسالة على “تيليغرام” أن “شريط فيديو آخر للاغتيال البغيض المفترض لأسرى حرب أوكرانيين غير مسلحين من الجيش الروسي يتم تداوله على الإنترنت”.

وأشار إلى أن الجنود الروس يطلقون الرصاص فيه على “ستة جنود أوكرانيين تم أسرهم يديرون لهم الظهر، ويتوقف التسجيل عندما يطرح الجندي السابع على الأرض من دون أن نعلم ما حل به”.

وكشف المفوض الأوكراني عن أنه نقل هذه المعلومات إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، علماً أن أسرى الحرب محميون بموجب “اتفاق جنيف”.