أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن جامعة حلوان تُعد إحدى ركائز المعرفة في مصر، ونجحت على مدار تاريخها في تدعيم العقول المبدعة، والإسهام بفاعلية في خدمة المجال العام، وإثراء المجتمع بكوكبة من العلماء والمتخصصين الذين كان لهم دور بارز في دفع مسيرة الابتكار والتنمية.
كلمة الوزير خلال احتفالية اليوبيل الذهبي لجامعة حلوان
جاء ذلك خلال كلمة وزير التربية والتعليم في احتفالية اليوبيل الذهبي لجامعة حلوان، بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائها، حيث أعرب عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة، قائلًا إن اعتزازه يتضاعف كونه أحد أبناء هذا الكيان الأكاديمي الشامخ.
وأضاف الوزير أن جامعة حلوان تُعد مؤسسة تعليمية رائدة يمتد دورها ليشمل صياغة الشخصية الوطنية الواعية، مشيرًا إلى أن الاحتفال باليوبيل الذهبي يحمل قيمة خاصة، لا سيما مع تكريم خريجي الجامعة ورؤسائها السابقين، وهو ما يعكس روح الوفاء والتقدير التي تميز جامعة حلوان.
التعليم الجيد يرتكز على التحول الرقمي
وأوضح وزير التعليم أن جامعة حلوان اتخذت العلم منهجًا والابتكار طريقًا، وأدركت مبكرًا أهمية التحول الرقمي في تطوير العملية التعليمية، مؤكدًا أن التعليم الجيد يتطلب تسخير التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم.
وأشار إلى أن الاستثمار في العقول المبدعة وحملة راية البحث العلمي يمثل الجسر الآمن للعبور نحو الجمهورية الجديدة، وبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار.
ختام الاحتفالية وتقدير لعلماء وطلاب الجامعة
واختتم الوزير كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لإدارة جامعة حلوان وعلمائها وطلابها وخريجيها، مباركًا اليوبيل الذهبي للجامعة، ومقرونًا بأصدق الدعوات بأن تظل جامعة حلوان صرحًا علميًا شامخًا عبر الأزمان.
المصدر : كشكول
