واصلت لجنة إعداد الخطة الاستراتيجية جامعة قناة السويس اجتماعاتها الدورية لصياغة ملامح المستقبل للأعوام الخمسة المقبلة. تركزت النقاشات حول تطوير الأهداف الاستراتيجية والأنشطة التنفيذية التي تضمن للجامعة مقعدًا رياديًا بين مؤسسات التعليم العالي محليًا وإقليميًا، وذلك في خطوة تعكس التزامها بالتطوير المؤسسي الشامل، وعقد الاجتماع تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبمشاركة فعالة من قيادات الجامعة لمتابعة مستجدات الخطة.
حيث أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على أن تشمل خطتها الاستراتيجية للسنوات القادمة تحديث الغايات ومراجعة الأهداف التفصيلية لضمان مرونتها وقدرتها على تحقيق التميز.
رئيس جامعة قناة السويس: ضرورة وجود الأنشطة التنفيذية لتنفيذ المبادرات على أرض الواقع
وأضاف رئيس جامعة قناة السويس، ضرورة وجود الأنشطة التنفيذية التي تضع آليات واضحة لتنفيذ المبادرات على أرض الواقع، ووجود التوافق الوطني الذي يربط رؤية الجامعة (2025-2030) بمستهدفات رؤية مصر 2030، متبنيا نهجًا علميًا يعتمد على المشاركة الواسعة وقياس الأداء لضمان تحقيق استدامة حقيقية تليق باسم جامعة قناة السويس.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون للدراسات العليا ورئيس اللجنة أن الاجتماع بحث رؤية متكاملة (تعليم، بحث، ومجتمع)، موضحا أن التوجه القادم لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يمتد ليشمل التميز البحثي “تعزيز الابتكار ومواكبة التحولات العالمية في البحث العلمي”، والمسؤولية المجتمعية.
حيث أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشؤون خدمة المجتمع، أن الخطة تضع “تنمية البيئة” كأولوية قصوى من خلال مشروعات تدعم الاقتصاد المحلي وتلبي احتياجات المنطقة.وتحقق الجودة الشاملة التي ترسخ معايير التميز في كافة القطاعات الإدارية والأكاديمية.
تستمر اللجنة في انعقادها المكثف للتأكد من أن “خارطة الطريق” القادمة ستنقل الجامعة إلى مرحلة جديدة من الشراكات الفاعلة والابتكار المؤسسي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية.
المصدر : كشكول