
التقديم في مرحلة رياض الأطفال يعتبر خطوة أساسية لبداية تعليمية متميزة لأطفالنا، حيث يتيح الأزهر الشريف فرصة التسجيل الإلكتروني في معاهده على مستوى الجمهورية للعام الدراسي الجديد، وهذه المبادرة تعكس حرص الأزهر على تسهيل الإجراءات لأولياء الأمور ودعم التحول الرقمي لضمان تجربة تعليمية مبكرة تجمع بين القيم والإبداع.
موعد التقديم في مرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي الجديد
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية عن بدء فترة التقديم في مرحلة رياض الأطفال (KG1) بجميع المعاهد في الجمهورية، حيث ستبدأ هذه الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 1 يوليو 2025، وتستمر حتى يوم الخميس 31 يوليو 2025.
هذا التوقيت يمنح أولياء الأمور فرصة كافية لإتمام الإجراءات الإلكترونية براحة ودون ضغوط، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لضمان مقعد لطفلهم، والتسجيل متاح عبر الإنترنت، مما يوفر الوقت والجهد ويجنب الزحام في المقار التعليمية.
كيفية التقديم في مرحلة رياض الأطفال إلكترونيًا
أتاح الأزهر الشريف رابط مخصص لتسهيل عملية التقديم في مرحلة رياض الأطفال، حيث يمكن لأولياء الأمور الوصول إليه عبر موقع التنسيق الإلكتروني، وهذا الرابط يعد أداة مباشرة لإتمام التسجيل بسرعة، كما أضاف خيار رمز الاستجابة السريع (QR Code) الذي يمكن الآباء من الدخول إلى الموقع فورًا بمجرد مسحه ضوئيًا، هذه الخطوة تعكس التزام الأزهر بمواكبة التطور التكنولوجي، مما يجعل العملية أكثر سلاسة بعيدًا عن الإجراءات التقليدية المرهقة.
شروط التقديم في مرحلة رياض الأطفال بالمعاهد الأزهرية
حدد الأزهر شروط واضحة لقبول المتقدمين في المعاهد، تتعلق أساسًا بالعمر المناسب لكل مرحلة تعليمية، لضمان أن يكون الطفل مؤهلًا للتسجيل، يجب مراعاة الأعمار المحددة بدقة، وهي كالتالي:
- بالنسبة لمرحلة رياض الأطفال (KG1)، ويجب أن يكون عمر الطفل في 1 أكتوبر 2025 من 4 سنوات إلى أقل من 6 سنوات بيوم واحد.
- أما بالنسبة للصف الأول الابتدائي، فيشترط أن يكون العمر من 6 سنوات إلى أقل من 9 سنوات.
دور الأزهر في تغيير سلوك الطفل
من المهم التأكد من مطابقة عمر الطفل لهذه المعايير قبل بدء إجراءات التسجيل لتفادي أي عقبات قد تقف أمام قبول الطلب، ويولي الأزهر اهتمامًا كبيرًا بهذه المرحلة التعليمية حيث تعتبر رياض الأطفال الأساس الذي يبني عليه مستقبل الطفل، والمناهج المجهزة لهذه المرحلة ليست مجرد دروس بل هي مزيج من الأنشطة التي تنمي المهارات العقلية والإبداعية مع غرس قيم الاعتدال والأخلاق الحميدة التي تشكل شخصية الطفل وتشجعه ليكون عضوًا فاعلًا في مجتمعه.