قال مظلوم عبدي، قائد مجموعة قسد، خلال تصريحاته مساء اليوم الخميس، إنه الهجمات التركية تعرقل حوارنا مع دمشق ومكافحة داعش، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، دعا زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان جماعته، الخميس، إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا.
ونُقل عن أوجلان قوله: “اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه”.
وفي رسالة تم الكشف عنها خلال مؤتمر حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي، أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.
ونُقل عن أوجلان قوله “اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا.. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه
ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.
وكانت تصريحات من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد تحدثت في وقت سابق الخميس، عن نية أوجلان توجيه دعوة طال انتظارها لإنهاء النزاع المسلح بين حزبه المحظور والحكومة التركية.
قالت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية إن الشرطة التركية اعتقلت اليوم الخميس الموافق 27 فبراير، رئيس بلدية منطقة في اسطنبول من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي مع 20 آخرين بسبب مزاعم عن تواطؤ في تقديم عطاءات، وذلك وسط حملة حكومية موسعة على شخصيات المعارضة.
ووفقا لرويترز، أمر المدعي العام في إسطنبول باعتقال رئيس بلدية بيكوز علاء الدين كوسيلير وثلاثة آخرين بتهمة التواطؤ المزعوم، بالإضافة إلى 17 آخرين بتهمة إنشاء منظمة ذات نوايا إجرامية والانضمام إليها ومساعدتها، بحسب قناة NTV.
وقالت وكالة أنباء الأناضول المملوكة للدولة، يوم الثلاثاء، إن النيابة العامة بدأت تحقيقا في ثلاث حفلات موسيقية أقامتها بلدية بيكوز العام الماضي بسبب مخالفات، وأضافت أن ممثل الشؤون الثقافية والاجتماعية في البلدية تم اعتقاله كجزء من التحقيق.
وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الاعتقالات والاحتجازات والتحقيقات التي نفذتها السلطات في الأشهر الأخيرة ضد المعارضة ممثلة في سياسيين معارضين ورؤساء بلديات وصحفيين.
ويقول المنتقدون إن الحملة تهدف إلى إسكات المعارضة وإضعاف فرص منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان في الفوز في الانتخابات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، امتدت الحملة إلى أكبر مجموعة أعمال في البلاد ، بعد أن انتقد اثنان من مسؤوليها التنفيذيين الإجراءات القانونية، مما دفع أردوغان إلى اتهامهم بالتدخل في السياسة.
وترفض الحكومة الاتهامات بأن هذه التحركات تهدف إلى إسكات المعارضة، وتقول إن القضاء مستقل.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل إن الحملة الأمنية هي دليل على قلق الحكومة من أنها قد تخسر السلطة في الانتخابات المقبلة، بعد أن عانت من هزائم في المدن الكبرى بالبلاد في الانتخابات المحلية العام الماضي.
وقال أوزيل في تصريح لقناة إكس: “الاعتقال… في فجر اليوم ليس أكثر من محاولة لمعارضة أصوات وتفضيلات الشعب من خلال أيدي القضاء الذي حولتموه إلى جهاز انتقامي”، مضيفا أن “نظام الخوف” الذي أنشأته الحكومة لن يستنزف حزبه.
نقلاً عن : الوفد